أنهى رامبو خطابه الإبداعي وهو دون العشرين. أما الشلهوب فلم ينه خطابه البطولي بعد لأنه هلالي أولاً وثانياً وثالثاً ولا فخر. وما بين رامبو والشلهوب تفاصيل مذهلة. (ليست في الثمامة بالطبع ولكنها في قلب تاريخ الكرة العربية). فالأول مبدع حقيقي,, والآخر سيد جديد للإبداع الكروي الفذ. أما التاريخ فقد استوطن صداقة هذا النجم أو صادق على نجوميته كوطن لأحرفه وكلاهما يستحقق. ولكن من الذي استمطر جفون جماهير الأصفر. هل هو ا لشلهوب بالفعل. أم المونديالي سعيد بلقولة. قطعاً لا هذا ولا ذاك. بل عبدالله الجمعان من فعل ذلك ووالدة الموهوب الفاضلة,, طيبة القلب. (التي رأت في منامها ان هذا الفتى العشريني الممهور بذكاء كروي خارق سيسجل هدفا تهتز به المدرجات). هذه هي الحقيقة. فالنصر خسر بشكل طبيعي والزعيم توج بشكل مستحق وعن جدارة وتفاصيل السجال قالت كل شيء بوضوح ولو كان الهلال ليلة اللقب الثالث والثلاثين وليس الثاني والثلاثين مثلما يقال يملك قنطار حظ لأحال المباراة لحفلة طويلة من الأهداف وفرصتا الكاتو والمفرج تكفيان للاستشهاد بل ان النصر كان مرتبكاً في أدائه منذ البداية ولم يكن في مستوى الند رغم اجتهادية بعض لاعبيه أما ضربة الجزاء المستحقة التي منحها الدولي سعيد بلقولة للهلال فحتماً كانت واضحة وصريحة ولا غبار عليها ولولا خطأ فيصل أبو ثنين غير المقصود لما عرف لاعبو الأصفر طعم التعادل المؤقت مطلقاً. ووجه الحقيقة لن تستطيع تغيير ملامحها المبررات فالزعيم زعيم بإرادة لاعبيه وجماهيره وأعضاء شرفه واللقب كان تتويجاً طبيعياً لأدائه المذهل ليلة القمة. * لو لم تذهب البطولة للهلال لقلت كغيري من أن الكرة لم تعد عادلة ولسبب جوهري وهو حجم جماهير الأزرق تلك الليلة فمن يملك جماهير بذلك الحجم المذهل وفريقاً بتلك الصورة الأدائية غير العادية يستحق كل الألقاب والقبلات معاً. * أثبت الهلال انه بمن حضر فعلاً عناصرياً وإدارياً فقد غاب عن صفوفه في أبها الثنيان والجابر والتيماوي وعاد باللقب وفي العربية غاب أحمد خليل أيضاً وتوج باللقب انها فقط روح الإصرار والتحدي ونجومية عناصره الحقيقية. * قدم سعيد بلقولة درساً نموذجياً في كيفية التعامل بحياد مع الأخطاء وفي عدالة الصافرة أيضاً. * في كل مرة يثبت التمياط انه أحد أهم نجم خط الوسط في ملاعبنا وبلا منازع. * الكاتو ما زال يشكل عبئاً ثقيلاً على خط مقدمة الأزرق وإهداره للفرص المحققة مسألة تحتاج إلى وقفة حقيقية مع هذا اللاعب. * رغم اللقب الثاني الذي حققه بلاتشي مع الهلال هذا الموسم إلا أن أداء طريقة الرجل الفنية ما زالت غير مقنعة على الإطلاق. * لو أن سعيد بلقولة احتسب ضربة الجزاء للنصر لقيل بأنه أفضل حكم في العالم.