واصل الهلال تقديم هداياه لجماهيره المتمثلة بالالقاب والانجازات فكأس العرب هي البطولة السادسة للازرق خلال اقل من عام وهي انجازات لم تكن لتتحقق لو لم يكن الهلال فريقاً مثالياً تخصص في حصد الانجازات بالافعال لا بالاقوال,, ويوم امس انتهت البطولة نهاية مثالية للهلاليين باستمرار الافراح والبطولات وأيضا هي نهاية مثالية للنصراويين فقد تركت لهم البطولة شيئاً يتحدثون عنه وهو ضربة الجزاء الصريحة التي يجب ان يلام عليها المخضرم الخلوق ابراهيم ماطر بدلاً من التحدث عنها بطريقة لا تنبىء ان الفريق سيستفيد من اخطائه وربما يكون بعض النصراويين سعداء للغاية بوجود ما يتحدثون عنه ولن ابالغ اذا ما قلت انهم ربما يكونون اكثر فرحاً من الهلاليين ببطولتهم الجديدة. يوم امس كان فريق المناسبات والنجوم الكبيرة حاضراً فقد هز الشباك التي لم تهتز وهز المدرجات كما لم تهتز من قبل وأكد نجومه انهم رجال قول وفعل. فالكرة دانت للازرق والخطورة كانت زرقاء والاهداف والكأس اكتست بالازرق,, هذا الانجاز الجديد لم يكن مستغربا حتى ومحاولات التأثير على اللاعبين والجماهير تتجاوز المعقول ولم يكن مستغرباً حتى وعدد من النجوم يغيبون عن فريق البطولات كما لم ولن يكون مستغربا وثلاث كرات تصطدم بالقائم والعارضة النصراويتين. ذلك المساء الأزرق لم يقبل الهلاليون بنصائح يعرفون اهدافها وخطأ نظرة اصحابها فحضروا وشاركوا الزعيم زعامته حين اضاف اللقب الذي استعصى على الجميع فكان الهلال كعادته الابن البار للكرة السعودية الذي يهديها كل ما تتمناه من النجوم والالقاب, وقد كان بامكان فريق المناسبات الكبيرة حسم اللقاء مبكراً لو تعامل الكاتو مع الفرص العديدة التي تحصل عليها او لم تقف العارضة والقائم في طريق ثلاث كرات كانت متجهة للمرمى. بطولة الهلال الجديدة جاءت مع تسلم الادارة الجديدة مهام ادارة النادي وفي هذا تأكيد على ان الهلاليين يعملون جميعاً على استمرار الهلال زعيماً للالقاب وهي ايضا تثمين لما قدمه سمو رئيس النادي سمو الامير سعود بن تركي الذي تحمل تكاليف اللاعبين الاجانب وتعامل بهدوء ورقي مع الاستفزازات ليكسب كاساً مستحقة ويكسب الهلاليون رئيسا ناضجاً, ولا يمكن اغفال دور ادارته بجميع اعضائها فمبروك للهلال استمرار فريقهم زعيماً للعرب من المحيط الى الخليج والى مزيد من الذهب. من البطولة الجديدة * كسب الهلاليون بالنظام فأبعدوا كل من يخالفه,, فكان المفرج مدافعاً واثقاً من نفسه وملتزماً وتطور مستوى النزهان وكان نواف والشلهوب وعمر في قمة حضورهم رغم ارهاقهم وكان الكابتن الجديد رائعا بقيادته ليؤكد فيصل ابو اثنين انه رجل مواقف لا يهتز للمواقف العابرة,, كما شهدت البطولة الجديدة عودة الهداف الكبير عبدالله الجمعان الذي اختتم البطولة بهدف تاريخي سيظل في الذاكرة. * لا يمكن لأي هلالي ان يغفل الدور المهم والمؤثر والبارز للنجمين الكبيرين محمد الدعيع وعبدالله الشريدة فيما حققه الفريق من انجازات فوجودهما يمنح الفريق الثقة والطمأنينة. * جماهير الهلال التي حضرت بكثافة اكدت ان ثقتها بفريقها لا تهتز ابدا.