تأليف : علاء الدين آل رشي، خلود معطي 2001م، 244 صفحة كتاب جديد في السيرة النبوية، يركز الضوء على أحداث ومواقف ومتغيرات أحاطت بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم طفلاً وصبياً وشاباً، ولازمته شيخا حتى لقي ربه. هذا الكتاب/ السيرة يتناول تلك الأحداث الجسام التي واكبت مسيرة الرسول والنبي محمد، ويصف ما تعرض له صلى الله عليه وسلم في رحلته الدعوية الطويلة والشاقة من آلام ومصاعب، يستنبط القارئ من تفاصيلها السلوك العلمي لحياة الإنسان على هذه الأرض، كيف يكون مع أولاده، مع أهل بيته، مع جيرانه وأصدقائه، وكيف يكون سلوكه مع أعدائه وخصومه، دروس كثيرة تحفل بها سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، يفصح هذا الكتاب عن جوانب مضيئة منها. *********** الكتاب: حرير صاخب تأليف : رجاء نعمة ، 2001م، 287 صفحة رجاء نعمة، باحثة وكاتبة وروائية لبنانية، إلى جانب عملها كخبيرة دولية في برامج التعليم والتدريب، وفي برامج التنمية والمرأة، جاءت رواياتها لتصور كثيراً من واقع المرأة العربية وبعض معاناتها مع العديد من الظروف والمواقف الحياتية المختلفة، صدرت أولى رواياتها في عام 1974م بعنوان« طرف الخيط» ثم تلتها:«الصورة في الحلم، كانت المنى ملونة، مريم النور»، وأخيراً روايتها الحالية«حريق صاخب» التي نقتطع من فصلها الأول الذي جاء بعنوان: بسبب الأشجار تتعذر الرؤية «.. كنت أعبر الساحة والظلمة على أشدها والمكان خال تماماً، وفي الطرف الآخر منها لاحت لي عينان ساحرتان وطيف قادم نحوي، لم أميزه إنما النظرة أخذتني كالمغناطيس، ثم تبين لي أن الطيف طيف فتاة، رحت أحدق في العتمة منجذباً لرؤية الوجه والتقاسيم، لكن العتمة صدتني كالجدار، وفجأة طلع القمر من خلف غيمة يضيء وجه الفتاة بصورة خاطفة وكاشفة قبل أن يتوارى من جديد! ماذا أقول! غجرية تائهة، وعينان سوداوان واسعتان، ونظرة مستحوذة ، والقمر كأنما طلع خصيصاً ليؤكد المشهد! وأدركت أني سأمضي زمناً أستعيد فيه الوجه وتلك النظرة! هكذا اللحظة الفنية، تفتح لك نافذة الرؤية، لتشرق في خيالك اللوحة، تتشكل تشكيلها الأول لأصل ما يفعله الفنان بعد ذلك، ما ينقله على القماش أو الورق، كلها إجراءات لتجسيد الأصل، واللوحات التي أحضرها الآن للمعرض المقبل هي من وحي اللحظة تلك!». ************* الكتاب: قضايا عالمية معاصرة تأليف : صالح وهبي ، 2001، 288 صفحة برزت في الآونة الأخيرة مجموعة من القضايا العالمية المعاصرة التي أقلقت العالم بأسره، شعوباً وحكومات، أغنياء وفقراء، ومن أبرز هذه القضايا مشكلة التزايد السكاني السريع، والطلب المتزايد على المياه العذبة، والتلوث البيئي، والتصحر، ونقص الطاقة، العولمة، ويتفاوت تأثير هذه المشكلات على دول العالم، تبعاً لتقدمها العلمي والتكنولوجي وكل قضية من هذه القضايا تفرز عدة إشكالات، فالقضية السكانية مثلاً تفرز إشكالات، مثل ارتفاع معدل البطالة، والضغط على الخدمات وارتفاع الطلب على المواد الغذائية والمواد الطبيعية، وانخفاض المستوى الصحي والتعليمي والاقتصادي. وهذا الكتاب يعالج تلك القضايا الملحة، فهو يتطرق للمشكلة السكانية ومفهومها وبعض مظاهرها والحلول المقترحة لها، بما فيها موارد المياه العذبة في الوطن العربي وواقعها ومستقبلها والصراع عليها في المنطقة العربية، حيث يعرض لكل من: مشكلة التلوث في الهواء والماء والتربة، وآثارها على البيئة والكائنات الحية، موضحاً أبرز أسبابها، والظواهر الناتجة عنها، كما يعرض مشكلة التصحر وأسبابها ومنعكساتها وسبل مكافحتها، ثم مشكلة الطاقة ومواردها وسبل تحسين فعاليتها، وأخيراً العولمة مفهومها وإيجابياتها وسلبياتها. من الكتاب: المشكلة السكانية: إن معظم الزيادة السكانية في العالم تتم في البلدان النامية وغير القادرة على تحملها، حيث تبلغ نسبة الزيادة السكانية نحو 92% من الزيادة العالمية في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والتي تحتوي على 77% من سكان العالم، وقد اطلق على هذه الزيادة السكانية السريعة لقب«القنبلة السكانية»، وباتت الزيادة السكانية تثير القلق والتساؤلات حول مدى كفاية الموارد الاقتصادية بشكل عام والموارد الغذائية بشكل خاص، ومدى التناسب بين نمو السكان وتنمية الموارد ويزيد المشكلة السكانية تعقيداً تفاوت الموارد الطبيعية والاقتصادية والبشرية بين دول العالم، وتوزع السكان، ونجد هذا التفاوت ليس بين دول العالم بل ضمن حدود الدولة الواحدة. وهناك مناطق من العالم توصف بأنها أقاليم الجوع وهي الأقاليم التي لا يتوافر فيها للفرد الحد المناسب من السعرات الحرارية، ومعظم هذه الأقاليم تقع في إفريقيا والشرق الأقصى. وأوضح البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن عدد الذين يعانون من سوء التغذية في العالم يصل الى نحو 840 مليون إنسان، وهناك نحو مليار لا يجدون الحاجات الأساسية للعيش الكريم، و 3 مليارات يعيشون بأقل من دولار في اليوم.... ************* الكتاب:تاريخ القراءة تأليف: ألبرتو مانغويل، ترجمة: سامي شمعون 2001م، 384صفحة القراءة متعة، وللحصول على تلك المتعة يرى «البرتو مانغويل» بأنه يجب على القارىء معرفة وتعلم ما هي القراءة منطلقا من تجربته كقارىء ومن تجارب الآخرين في فن القراءة. ويرى «مانغويل» أيضا ان القراءة ضرورية للحياة كالتنفس، وهو يقدم تجربته هنا عندما يتحدث عن شغفه بالقراءة منذ صغره، كما يروي قصة علاقته بالكاتب الكفيف «خورخه لويس بورخيس» الذي كان يقرأ عليه في بوينس آيرس لمدة عامين كاملين، ثم يصف بدايات الكتابة وفن طباعة الكتب والأدب وشكل الكتاب، وفعل القراءة وسلطانها، ثم يقدم «مانغويل» نخبة من عظماء العالم الذين كانوا يحبون القراءة مثل: أرسطو، ولوفكرافت وابن الهيثم، وأوليفر ساك، وماريا المجدلية، والقديس أوغسطينس وريلكه، وذلك عبر تتبعه لآثار النصوص المكتوبة والمقروءة والمطبوعة لهؤلاء وغيرهم، عبر مختلف العصور التاريخية، حيث انه يتحدث ويكتب بعدة لغات، ولا ينسى «مانغويل» ان يورد قصة ذاك الأمير الفارسي الذي كان يصطحب مكتبته المؤلفة من «117000» كتاب على ظهر قافلة من الجمال، مصنفة بحسب الأحرف الأبجدية، كما لا ينسى قصة أكبر سارق للكتب في العالم «الدوق ليبري».. إنه يتحدث عن القراءة بهيام عظيم معتبرا أنها «مفتاح فهم العالم». صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى عام 1996م باللغة الانجليزية بعنوان «Ahistory Of Reading»، وجاءت طبعته العربية هذا العام 2001 لتجعله من ضمن أفضل الكتب وأكثرها مبيعا. من موضوعات الكتاب: قراءة في الظلال، القراءة بصمت، كتاب الذاكرة، تعلم القراءة، قراءة الصور، القراءة على الآخرين، شكل الكتاب، القراءة الوجدانية، مجازات القراءة، تنظيم الكون، شكل الكتاب، قراءة المستقبل، القارىء الرمزي، القراءة خلف الجدران، القراءة الممنوعة، سرقة الكتب. وقد حفل الكتاب بعشرات اللوحات والصور النادرة، الى جانب كم كبير من الاقتباسات والملاحظات. ************** الكتاب: سيرة مدينة تأليف : عبدالرحمن منيف، 2001م، 247 صفحة «سيرة مدينة» نص سردي يدور حول السيرة الذاتية للراوي في مدينة عمان، بأماكنها وشخوصها وزمانها، وقد تميز هذا النص بمرافقة رسوم بقلم،«عبدالرحمن منيف» وهي المرة الأولى التي يفصح فيها «منيف» عن هذا التوجه الفني الجديد، بل ويرفقه بأحد نصوصه متخذاً من رسومه وسيلة لترجمة ملامح شخوص هذا النص ورصد حالاتهم ومواقفهم التعبيرية المحسوسة، فبدت تلك الرسوم وكأنها سجل لهؤلاء الأشخاص وأدوارهم المختلفة في مدينة عمان في الأربعينيات والخمسينيات من هذا القرن، يعيد«منيفش في هذه الرواية قراءة سنواته الأولى في المدينة التي أمضى فيها جزءاً من طفولته وصباه يتذكر ويصف بعد نصف قرن من الزمن، حيث ترتبط في ذلك، الذكرى الروائية بالذكرى الجسدية والتعبيرية في استحضار الأشخاص ومعاملهم بالرسم على الورق. ويمكن تقسيم الرسوم التي رافقت نص السيرة الى أربعة أقسام: القسم الأول منها بمثابة الشجرة العائلية للرواية، تحمل التكونيات الأساسية لأشخاص الرواية بالأسماء والأماكن، أما القسم الثاني والأكبر فهو يحمل رسوم أشخاص الرواية ويمنحهم هوياتهم وسماتهم كما تفرضهم الذاكرة، والقسم الثالث من هذه المجموعة يتناول مشهد المدينة، مكان السيرة، فيخطط بسرعة الرؤى الباقية في الذاكرة عن المدينة وساحاتها وبيوتها وتجمعاتها البشرية، أما القسم الرابع من هذه الرسوم فيخرج عن نطاق شخوص الكتاب، ليستعرض أشخاصاً مثل بيكاسو، وما ياكوفسكي، وموديلياني، مصحوبة ببعض التعليقات والملاحظات من الراوي صاحب السيرة. ************* الكتاب: اللسانيات وآفاق الدرس اللغوي تأليف :صالح وهبي ، 2001، 288 صفحة2001م «272 ص، 25 X 17سم» إن ظهور «علم اللسانيات» في الدراسات النقدية واللغوية كان عامل إثراء للغة العربية بشكل خاص، حيث أعيد النظر في الكثير من القضايا اللغوية لدى جمهرة كبيرة من الباحثين. وهذا الكتاب تقوم أبحاثه على دراسة التراث من خلال منهج نقدي، يعتمد على الدراسات اللسانية الأجنبية، وقد بحث الكتاب في مشكلات«المصطلح اللساني» وتتبع كتب اللسانيات ومعاجمها، كما وقف على نشأة المصطلح الصوتي وحدوده لدي الخليل بن أحمد الفراهيدي، في مسعى الى ترسيخ علم أصوات عربي، ورصد للمعارف اللغوية العربية عن جهاز النطق في ضوء المعارف العامة. من الكتاب: التناص: الظاهرة وإشكالية المنهج: قراءة في بعض الممارسات النقدية: يتناول هذا البحث ملامح« التناص» في الشعر العربي الحديث من خلال دراسة في عدد من الممارسات النقدية العربية الحديثة وجوانب من بحوث أخرى تعرضت لمضامين« التناص» دون أن تصرح به مطلحاً. ويضم البحث عرضاً للعلاقة بين الشعر بوصفه مستوى من لغة الأدب، والثقافة والتراث، وكل ما ينضوي تحت «المعارف» التي تداولها الإنسان في كل زمان ومكان، كما ضم البحث أقساماً لدرس مصطلح«التناص» وماله من ارتباط بالمدارس النقدية العربية المعاصرة، والإلمام بالبحوث اللغوية والنقدية والبلاغية التي رصدت بعض الظواهر التناصية. وقد بيّن البحث ضرورة التفريق بين«المكونات» و«المظاهر» ضمن الإجراء النقدي الخاص بالتناص حتى يبقي للدرس التناصي مجال واضح المعالم. كما بيّن البحث أهم الآثار التي تركتها الظواهر التناصية في الشعر العربي الحديث من غموض وشيوع للرمز ونزعة درامية وترق باتجاه الدلالة الثقافية. ************ الكتاب: لا سكوت بعد اليوم مواجهة الصور المزيفة عن الإسلام في أمريكا تأليف: بول فندلي، 2001م، 4000 صفحة كانت الرحلة التي قام بها عضو الكونجرس «بول فندلي» الى اليمن الجنوبية عام 1974م، وسعى فيها الى اطلاق سراح مواطن أمريكي سجين هناك، بداية رحلة له غير متوقعة الى عالم الاسلام، استغرقت الرحلة خمسة وعشرين عاما، تعرف «فندلي» خلالها، على ديانة توحيدية عالمية متعددة الأعراق والثقافات، تربطها عرى وثيقة بالديانات التوحيدية الأخرى، كما تعرف على أقلية نامية في الولاياتالمتحدة، يجاوز تعدادها سبعة ملايين مسلم، وتعيش في مواجهة يومية مع تحديات التمييز والانحياز، وفي هذا الكتاب قام «فندلي» بتوضيح تلك الأفكار النمطية المزيفة والمسؤولة عن تراكم المفاهيم الخاطئة والصور المشوهة عن الاسلام والمسلمين، والتي تسود مجتمعا أغلبيته الساحقة من غير المسلمين، لقد كرس «فندلي» القسم الأكبر من هذا العمل، لعرض تلك الأفكار باعتبارها وليدة الجهل والتضليل المنهجي الذي يصور الاسلام، قوة رجعية خطرة، ويقدم المسلمين على أنهم جماعة متخلفة متطرفة، تشكل خطرا على قيم المجتمع الأمريكي، ناسبا اليهم كل ما من شأنه استعداء الرأي العام ضدهم. لذلك يرى «فندلي» ان تبديد تلك الأفكار والصور الظالمة عن الاسلام، مهمة ملحة، باعتبارها هي المسؤولة الأولى عن غياب الصورة الحقيقية للاسلام والمسلمين، وتغييب مساهماتهم وطاقاتهم الكبيرة في مجال الخدمة العامة، كما أنها تحول دون تعزيز التسامح والتفاهم والتعاون بين معتنقي الديانات المختلفة في المجتمع الأمريكي، وفي كتابه، يحث «فندلي» المسلمين على المزيد من التصدي المنظم لهذه الأفكار النمطية، وتوسيع نطاق انخراطهم في العمل السياسي لتخطي الحواجز، واحتلال المكانة التي يستحقونها في المجتمع الأمريكي والمجتمعات الأخرى.