الحمدلله رب العالمين وسبحان الحي الذي لا يموت وجعل الحياة والبقاء صفة له دون سواه وخلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا والموت آتٍ لا محالة، كل مخلوق هالك إلا وجهه سبحانه وتعالى «كل نفس ذائقة الموت» ونحن اليوم فوق التراب وغداً تحت التراب والكل منا فقد عزيزاً وغالياً وهذه سنة الله في خلقه منذ خلق آدم عليه السلام والمسلم مبتلى في المصائب ولكن الصبر على البلاء والمصيبة من صفات المؤمن المحتسب والذي يبتغي الأجر والمثوبة من عند الله تعالى لأن الصابرين على ا لمصائب عليهم صلوات من ربهم ورحمة . ففي يوم الجمعة الموافق 22/9/1422ه شيعت محافظة رياض الخبراء أحد أبنائها المعلمين بعد معاناة من المرض انه المرحوم ان شاء الله الاستاذ عبدالله بن محمد بن عبدالله الصقير أحد معلمي ثانوية القرين. والمرحوم له محبة خاصة بين أوساط ا لمعلمين ورجال التربية والتعليم حيث ازدحم المصلون في جامع الميمان لتأدية صلاة الجنازة عليه رحمه الله وحضر الجنازة والدفن الأقارب والمحبون والأصدقاء والزملاء الذين اكتظت بهم المقبرة فهؤلاء المصلون والمشيعون هم شهود الله في أرضه دعوا له بالرحمة والمغفرة والثبات على القول الثابت وكم أجهش بالبكاء الكثير من هؤلاء على فراق هذا المحبوب الذي يكنون له المحبة والتقدير. فرحمك الله يا عبدالله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأنزلك منازل الشهداء والصالحين. وعظّم الله أجر والديك وغفر الله لميتهم. اللهم أنزل العزاء والسلوان على والديه الكريمين وزوجته وطفلتيه واخوانه واخواته وأقاربه وذويه وارحم جميع موتانا وموتى المسلمين. عبدالمحسن المحيسن وكيل مدرسة المغيرة بن شعبة وبرامج التربية الفكرية بمحافظة رياض الخبراء