صدقني الى الآن لم استوعب حركة الحداثة ولا اعتقد انها وصلت للجمهور رغم المحاولات المستميتة لروادها في ايصالها للمتلقي سعود الفهد *** الشعر الحديث من اهم الامور التي يجب ان نهتم بها كمطبوعات تطرح الشعر واما اهتمامي بالتجديد واعطاء القصيدة حيزاً كبيراً في النشر دون دخولي في التجربة للكتابة فأقول ان القصيدة النبطية ببساطتها وعذوبتها وعفويتها تجعلك تستعبد ذاكرتك وتحترم قناعاتك فهي مثلها مثل (المرأة) اما ان تكون (سافرة) او مبرقعة وللحقيقة فأنا اميل للمبرقعة اكثر لانها تعطي المرأة كل مقومات الجمال من وجهة نظري (كبدوي) عاشق للبرقع اجدها تثير بداخلي فضولا اصر ان اجاريه كذلك القصيدة النبطية. محمد عواد *** الشعر اصبح بلا طعم في غالبه والحقيقي لم نعد نقرأه والمجلات الآن اصبحت تجامل اكثر من اللازم وتنشر لاصحاب مناصب وليس لشعراء. كما ان الشعراء المميزين لم يعودوا يكتبون كما كانوا,, وارى ان الجيل الجديد,, جيل ضائع شعرياً,, في السابق كنا نخجل من تقليد اي احد من الشعراء الآن اصبح التقليد امراً عادياً,, وايضاً كنا نتعب في الوصول الى النشر ومن ثم الى الناس الآن اصبح الامر لا يعتمد على الشعر فالشاعر يبدأ اليوم ويصل الى النهاية غداً,, واذا بحثت في الطريق فلن تجد له حتى اثر!!. متعب التركي *** جغرافية الشاعر كانت رداً قاسياً على تجني من لا يفقهون في شعر الجزيرة الا الوزن والقافية وهو نتيجة لردي على مهاترات (محمد الزهراني) الذي حنوت عليه كثيراً وساهمت في وجوده فأرادت جريدة (عكاظ) ان تأخذ الموضوع بشكله البعيد بربط الادب بالجغرافيا أو بالمكان والحقيقة انه فات على الكثيرين ان اهم مؤسس للادب هو المكان او المصطلح الجغرافي للتأثير البيئي الذي يتراك بصماته على الكاتب او الشاعر او الاديب فجاءت ردود الفعل متباينة دخلة وخارجة عن الموضوع الاصلي.