أثنى سفير ماليزيا لدى المملكة البروفيسور داتوك سيد عمر السقاف على التزام المملكة العربية السعودية تجاه مسؤولية الاهتمام بكتاب الله على مدى سنوات مديدة، وقال إن المملكة قامت بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بلغات عديدة وتوزيعه إلى جميع أصقاع الأرض لنشر كتاب الله الكريم والحفاظ عليه تماشياً مع الآية الكريمة: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، كما أقامت مسابقات، وجمعيات لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم ومن ضمنها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. وقال - في تصريح له عن المسابقة -: يشرفني أن أشيد بالدور الرائد الذي أخذته هذه المسابقة الكريمة في خلق تنافس شريف وترابط عضيد بين أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها والذي كان وسيظل له الأثر الكبير والفاعل بالنهوض بشبابنا وتنشئة قلوبهم على حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، لحمل لواء خدمة كتاب الله والحفاظ عليه ورفع راية التوحيد في جميع أنحاء المعمورة. وواصل السفير السقاف القول: ومن خلال تجربتي الطويلة في التربية والتعليم فقد لمست الأثر العظيم لكتاب الله الكريم على النشء الجديد من حملة الكتاب العظيم من أطباء ومهندسين ومعلمين ومدراء الذين تربوا على خلق القرآن الكريم وتأدبوا بآدابه والذين حققوا أكبر النجاحات والإنجازات بفضل تمسكهم بالمنهج القويم الذي خطه القرآن الكريم، والذي تعززه هذه المسابقة بتربية الجيل على حب كتاب الله وعلومه الشريفة. ونوه سعادته بالنتائج المبهرة للخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية وسعيها الحثيث في الحفاظ على كتاب الله وسنة رسوله الكريم ونشر وعي وثقافة خلق القرآن الكريم بقيادة الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الذي أولى جل اهتمامه في خدمة كتاب الله الشريف وخدمة الأمة الإسلامية، أسأل الله العلي العظيم أن يبارك هذا الجهد ويحفظ أمتنا الإسلامية. واختتم السفير الماليزي - تصريحه - معرباً عن تقديره المبادرات الرائدة التي تقدمها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في النهضة بشباب الأمة الإسلامية لرفع لواء الدين الإسلامي عالياً.