جاء اختيار إدارة نادي الاتحاد برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني التعاقد مع المدرب السلوفيني توماس كيك لقيادة الفريق الكروي الأول خلال المرحلة المقبلة خلفاً للمدرب السابق البلجيكي ديمتري وذلك كون ملفه التدريبي يعتمد بصورة كبيرة على اللاعبين الشباب في تصعيدهم وضخ الدماء الجديدة في الفريق الأول وهذا ما يبحث عنه الاتحاديين في الوقت الحالي خاصة وأن هناك رغبة اتحادية كبيرة في الموسم المقبل من عمل الإحلال في الفريق الأول بدخول عدد من الأسماء الشابة الذين يمتلكهم الفريق في الفترة الراهنة ومن أبرز هؤلاء اللاعبين هم: هتان باهبري ويحيى دغريري ومعن الخضري وفواز القرني ومحمد العمري وفهد المولد وأحمد عسيري ومحمد أبو سبعان ومحمد قاسم وغيرهم من اللاعبين الآخرين المتميزين الذين يمتلكهم في الفريق الأولمبي والشباب. هذا وكان السبب الثاني وراء اختيار المدرب السلوفيني ماتياس كيك كونه يهتم بالتنظيم الدفاعي كونه مدافع سابق أثناء ممارسته كرة القدم مع عدد من الفرق السلوفينية والأوروبية ولهذا يرغب الاتحاديون في معالجة مشكلة الدفاع الواضحة في صفوف الفريق بالفترة الحالية بعد الأهداف العديدة التي ولجت مرمى الاتحاد في الآونة الأخيرة.