سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدرب تشرين: المباراة كشفت الهلال .. آرثر: تشرين فاجأنا بمستواه والإياب سيكون أفضل.. شاب سعودي يقطع 3200 كم من أجل الهلال
الجابر: الأهداف الثلاثة سبب تراجع المستوى
أكد مدرب نادي الهلال جورج آرثر أنه سوف يواجه مباراة صعبة وقوية مع فريق تشرين السوري الذي اتضحت له خطوطه وطريقة لعبه وقال آرثر لقد فاجأني المستوى الجيد لفريق تشرين الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني من المباراة ووضع فريقنا في موقع صعب واستطاع التسجيل وأضاف آرثر لقد سيطر الخوف على تشرين في الشوط الأول من المباراة ولكن بعد تسجيل الهدف الأول ارتفعت الروح المعنوية واستطاعوا تسجيل هدف ثان وكانوا هم الأفضل. وعن مباراة الاياب قال آرثر «عرفنا فريق تشرين ويجب أن نقدم أفضل منهم لكي نكسب المباراة ولكن على كل الأحوال سوف تكون مباراة صعبة لكلا الفريقين». واعتبر اللاعب النجم سامي الجابر أن فريق تشرين فريق جيد وكانت الرهبة مسيطرة عليهم لذلك استطعنا تسجيل هدفين في الشوط الأول ولكن تراجع مستوانا بعد تسجيل الهدف الثالث أعطى الفرصة لفريق تشرين لكي يلعب بقوة أكثر واحرز أهدافه وعن سبب تراجع الهلال في الشوط الثاني قال الجابر «من الطبيعي أن يتراجع المستوى ففريق يلعب خارج أرضه ويحرز ثلاثة أهداف من الطبيعي أن يكتفي مما سنح الفرصة أمام تشرين في التسجيل»، في حين اعتبر محمد الدعيع أن التراخي هو سبب الأهداف التي دخلت مرماه وقال الدعيع: «لقد تحول جميع أعضاء الفريق من الدفاع إلى الهجوم مما سمح بتسجيل أهداف واتاحة فرص خطرة لفريق تشرين». وختم الدعيع بقوله يجب ألاّ نستهين بأحد لأن كرة القدم لا تعرف الكبير من الصغير وتعرف من يعطيها حقها في اللعب». من جهته اتهم مروان خوري مدرب تشرين حكم مباراة فريقه مع الهلال بأنه أضاع ضربة جزاء لفريقه وقال الخوري في تصريح ل«الجزيرة» لقد أضاع حكم المباراة ضربة جزاء محققة كانت كافية لكي تغير نتيجة المباراة. الخوري الذي قال إنه يلعب أمام فريق زاخر بالنجوم ويريد فقط أن يقدم مباراة جيدة ويسعى إلى الفوز قال «لقد انكشف أمامي فريق الهلال الذي صوره الكثيرون أنه «بعبع» ولا يمكن لفريق أن يقف أمامه لقد قدم فريقنا مباراة فرض سيطرته على مجريات الشوط الثاني وأضاف: أمامنا فرصة للتعويض في مباراة «الاياب» في الرياض. في حين اعتبر اللاعب حسان ابراهيم الذي صرح للصحف أنه سيحرز هدفين في المباراة وفعلاً حقق ذلك وقال ابراهيم «لقد فاجأني فريق الهلال بالمستوى الذي كنت أظن أنه فريق لا يمكن مجاراته» وحمل حسان حكم المباراة مسؤولية اضاعته ضربة جزاء على فريقه وختم كلامه بقوله أعد الجمهور الذي لم ينقطع عن التشجيع سوف أحقق أهدافا في مرمى الدعيع في الرياض وأعدهم بالفوز. وحول صحة ضربة الجزاء التي يقول مدرب ولاعب تشرين إنها أضاعت عليهم فرصة التعادل قال مراقب المباراة الحكم الإماراتي سالم سعيد: «أنا لا أشكك بقرارات الحكام». حضر الطلبة السعوديون الدارسون في الجامعات السورية وعددهم أكثر من «30» طالبا مباراة الهلال وعلت أصواتهم أثناء الأهداف حين صمت جمهور تشرين وقال محمد العبدالله الدارس في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب لقد قدمت لكي أشجع الهلال ولا تهمني بعد المسافة بين حلب واللاذقية جئت إلى هنا وهذا واجب وطني يحتم عليّ الحضور مهما كانت المسافة. في حين وصل إلى اللاذقية قادما من مدينة أبها على ظهر سيارته الشاب عبدالعزيز منصور العجان الوادعي قاطعاً مسافة «3200» كم لأجل عيون الهلال.