ذكر تقرير للأمم المتحدة أمس أن مجموعة من المواد الكيمائية استخدامها آخذ في الازدياد في منتجات مثل الثلاجات وأجهزة التكييف تساهم بشكل خطير في تفاقم ظاهرة التغيّر المناخي رغم أنها تعد صديقة للأوزون. وأوضح التقرير الذي أصدره برنامج الأممالمتحدة للبيئة أن الكيماويات التي تعرف بهيدروفلوروكربون يمكن أن تكون مسؤولة عن انبعاثات تساوي ما بين 3.5 و 8.8 جيجاتون من غاز ثاني أكسيد الكربون حول العالم. وأضاف التقرير أن هذه الانبعاثات تساوي المجموع السنوي الحالي من انبعاثات وسائل النقل. وجرى إلغاء المواد الكيميائية الأصلية المستخدمة في مكيفات الهواء والثلاجات المعروفة بكلوروفلوروكربون (سي اف سي) تدريجياً حول العالم عام 2010 .كما يجرى إلغاء بدائلها من الجيل الأول تدريجياً «وهي هايدروكلوروفلوركربون» (اتش سي اف سي).وقال اخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة:» إلا أن هناك تحدياً يظهر سريعاً، حيث أن البلاد تتجه إلى ما بعد مركب اتش سي افسي وهو هايدروكلوروكربون». ولكن توجد حلول وبدائل تكنولوجية، بحسب التقرير الذي يحمل عنوان «صلة خطيرة بين حماية المناخ وطبقة الأوزون».