اطّلعت على مقالة الكاتبة رقية الهويريني التي نُشرت في عدد (الجزيرة) 14294 يوم الخميس الموافق 17-11-2011م، حيث أشارت فيها إلى حالة حدائق العاصمة مع روادها، حيث إن هذه الحدائق كما وصفتها الكاتبة تفتقد إلى الخصوصية وإلى النظافة بشكل عام بسبب روادها، وأنا أتفق مع الكاتبة في رأيها، حيث إن معظم حدائق العالم وخصوصاً في أوروبا تتمتع بالعناية والصيانة اليومية، كما أن روادها لا يتركون شيئاً وراءهم من مخلفاتهم سواء أكانت ورقية أو علباً فارغة أو حتى بقايا أغذية، وهذا ما تفتقده وللأسف حدائقنا، حيث إن الناس يتركون مخلفاتهم وراءهم مما يجعل منظر الحديقة مزرياً، أيضاً الناس هناك يأتون للاستمتاع بالجو الأسري والمناظر الخلاَّبة في الحديقة من بحيرات وطيور وغيرها.. وهنا البعض يأتي للإزعاج ومضايقة الأسر حتى في مضمار المشاة. إنني آمل من أمانة مدينة الرياض إعادة النظر في وضع هذه الحدائق، وخصوصاً في الصيانة وتوعية الناس وفرض غرامات مالية على كل من يعبث في مرافقها أو يضايق الناس أو يترك وراءه مخلفات، وعلى الأسر لدينا أن تعي أن هذه المنشآت الحيوية أوجدت لسعادتهم وترفيههم فيجب عليهم ألا يحولوها من أماكن جميلة إلى أماكن ملوّثة تنفّر الناس، وأشكر الكاتبة الهويريني على تناولها لهذا الموضوع المهم. خالد التويم - الرياض