إعداد وتصوير : إبراهيم التميمي للتواصل واستقبال الاقتراحات [email protected] من السهل جداً أن نرسم تصاميم حدائقنا الجميلة في عالم الخيال ومن السهل جداً أن نعد التقارير لواقعنا المأمول ومن السهل جداً أن نرصد المبالغ الطائلة على صيانة حدائقنا .. ولكن للأسف واقع حدائق الخرج يرثى لها ، فبعد أن كانت الخرج مدينة الحدائق والمشاتل أصبحت بين إهمال البلدية وبين عبث المخربين ، عندما نسمع عن حجم ما أنفق على صيانة حدائقنا يخيل لنا أن أسوارها من ذهب لأنك لا تر فيها الا أشجار قد ازيلت وألعاب في العراء وإهمال واضح نعلم جيداً أن بلدية الخرج تعمل جاهدة في إضفاء بعض الجماليات على مداخل المدنية ولكنها لا تواكب سرعة تطور المدن بل اننا نجد أن وسط الأحياء يعاني من التصحر ومن سوء النظافة كلنا يدرك المحاولات التي تبذلها بلدية الخرج في بعض المواقع في المدينة ولكن للأسف تكون عرضة للمخربين أو تفتقد المتابعة والصيانة من البلدية هل فكرت البلدية بالتعاون مع إدارة التربية التعليم وبعض القطاعات لنشر ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة ؟! هل أوجدت البلدية من خلال برنامج أصدقاء البلدية نشر ثقافة العمل التطوعي للمحافظة على الممتلكات العامة ؟! عندما يريد المواطن والمقيم في الخرج الذهاب لبعض الحدائق هل فعلاً يجد المكان المناسب له ولعائلته ؟! [ALIGN=CENTER] هذه صورة أغلب شوارع الأحياء !! هذا واقع اكبر حدائق الخرج !! هذه احدى الحدائق والتي كانت سابقاً كأنها مقبرة اهتمت بها البلدية لكنها لم تسلم من التخريب فعاقبت البلدية الجميع باهمالها إحدى الحدائق في وسط احد الاحياء ولكنها ممنوع الاقتراب لا ندري هل هي حديقة او سكن عمال او قاعدة عسكرية !! اهم الطرق في الخرج تفتقد العناية عبث المخربين يدل على خلل في التربية وقصور في العمل التربوي