نحمد الله سبحانه على أن قيَّض لهذا الوطن هذه القيادة الحكيمة التي حملت لواء الإصلاح والنماء منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله, وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي كرَّس حياته وجهده لخدمة دينه ووطنه, فجاءت هذه الأوامر الملكية لتبين مدى تماسك البيت السعودي ومدى حنكة قادته. إن اختيار الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع دليل على بعد الرؤية والحصافة, فهو رجل المهمات الجسام, أمضى عمره في خدمة وطنه بكل جدارة واقتدار, ليكون بلا شك مدرسة في حسن الإدارة وقوة التأثير. فهنيئاً له هذه الثقة الكريمة, وهنيئاً لنا هذا الرجل العظيم. كما نهنئ الأمير سطام بن عبد العزيز على تعيينه أميراً لمنطقة الرياض, ليواصل مشوار أخيه سلمان في التطوير والتنمية. وكذلك لا يفوتنا تهنئة الأمير خالد بن سلطان بمناسبة تعيينه نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير, ليكون خير سند وعون بما يملك من تاريخ عسكري حافل بالإنجازات. وإلى كل من شملتهم الأوامر الملكية فهم أهل لها. حفظ الله بلادنا وأدام لنا عزها وأمنها. عبد الرحمن سليمان الحسين- ثادق