من نعم الله على هذه البلاد أن سخَّر لنا حكومة تسعى إلى الخير لتكون بلادنا منبعاً للهداية والنور معاً ويستمر عطاؤها مع مرور الزمن لينعم من في هذه البلاد بالأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة نذرت نفسها لخدمة مواطنيها والوصول بهم إلى وطن يفخر ساكنوه بانتمائهم له، حيث يمر وطننا الحبيب بمنحنيات تغيير مهمة جعلت منه مصدر قوة وعزة يشهد لها الجميع. فرغم أننا فقدنا سلطان الخير - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته - لكن قيادتنا الحكيمة استطاعت تجاوز الصدمة ليتولى ولاية العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وهو خير خلف لخير سلف, كما خرجت لنا هذه الأوامر الملكية المهمة, التي تبيّن مدى تماسك الأسرة السعودية, وقدرتها على مواجهة مختلف الظروف والتحديات, فخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لا يألو جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطن. فهنيئاً لسلمان الوفاء هذه الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع, لما يتمتع به من الحصافة والحنكة وبعد النظر, ليكون جديراً بحمل لواء الدفاع عن أرض بلادنا المباركة, يساعده في ذلك العسكري المحنك؛ الأمير خالد بن سلطان بخبرته في المجال العسكري والسياسي. وهنيئاً للأمير سطام بن عبد العزيز تعيينه أميراً لمنطقة الرياض, ليواصل المشوار والنماء والازدهار بما يملك من مقومات الإدارة الناجحة, فتاريخه يشهد بعظيم إنجازاته عندما كان نائباً لأمير منطقة الرياض. نبارك للجميع هذه الثقة ونسأل الله أن يوفّقهم لكل خير وأن يحفظ وطننا ليبقى شامخاً على مر العصور. (*) محافظة ثادق