هو مرض التهابي جلدي مزمن ويصيب الجلد والأظافر والمفاصل ونسبة حدوثه 2 % من السكان، وتظهر الأعراض عادة في البالغين بنسب متساوية بين الذكور والإناث، وهو مرض غير معدٍ، ويعتقد أن الوراثة سبب في حدوثه ولكن هناك عوامل خارجية قد تكون من مسبباته مثل: - شرب الكحول. - بعض الالتهابات. - تغيير الجو. - التوتر العصبي. - بعض الأدوية مثل الليثيوم. - ومعطلات المستقبل بيتا التي تستعمل لعلاج الضغط. الأعراض الجلدية: - عبارة عن أماكن محمرة مرتفعة عن بقية الجلد حدودها واضحة وذات سطح قشري أبيض فضي ، إذا تمت إزالتها تظهر بقع دموية نازفة، وسبب وجودها هو أن الجلد ينمو بشكل سريع ويكون الشكل الميكرسكوبي للحالة هو وجود تكاثر للأوردة مع تكاثر وتعاظم لخلايا الجلد. - كما يشعر الإنسان بالألم والحكة في هذه الأماكن وتظهر البقع الجلدية في مفصل الركبة والمرفق وجلدة الرأس وأسفل الظهر وأي مكان آخر في الجسم. - تظهر أيضا في الأظافر على شكل لون بني ونقاط أو خطوط أو تعطي سماكة لأظافر مع لون أصفر، وتظهر في 10 % من المصابين. - أما المفاصل فيشعر الإنسان بها بالألم والتورم وتظهر في 15 % من المصابين. - يؤثر الصداف على حياة الشخص المصاب فيحرمه من الزواج والسباحة في الأماكن العامة وتؤثر عليه نفسيا وجسديا وجنسيا، وظهرت دراسة جديدة بأنها قد تؤثر أيضا على الانتصاب، وكذلك قد يكون هناك ارتباط بين الصدرية وأمراض القلب والضغط الدموي، وكذلك زيادة الوزن وزيادة الدهون في الدم. - قد يصيب مفاصل اليدين وتؤدي إلى صعوبة القيام بالأعمال البسيطة مثل فك وشد أزرار الثياب أو القميص أو الكتابة، وبالتالي تؤدي إلى التأثير على حركة وحياة الشخص، ومن ثم التأثير على نفسية الشخص المصاب بالصدفية. - وقد يصيب الأطفال ونسبة ثلث من المصابين يتم تشخيصهم قبل سن العشرين عاما. ومن النصائح التي نقدمها: 1- الراحة التامة. 2- التعرض للشمس لفترة نصف ساعة 3 مرات أسبوعيا قبل الساعه 8 صباحا ومن بعد الساعه 5 عصرا، بعد التحدث مع الطبيب، ونحذر من الإفراط في التعرض للشمس. 3- ترطيب الجلد بأدوية موضعية. 4- استخدام الأدوية الموضعية بعد استشارة الطبيب خاصة vit D والكورثيزون ومستحضر القطران (خاصة الشامبو المحتوي للقطران). 5- التعرض للأشعة فوق البنفسجية حسب ما يراه الطبيب المعالج. 6- استخدام أدوية الميثوتركسات أو السيكلوسبورن في الحالات الشديدة التي فشلت معها العلاجات السابقة. 7- استخدام ماء البحر الميت أيضا له فوائد جمة، ولكنها مؤقتة. 8- العلاج البيولوجي: وهو آخر ما توصل إليه الطب الحديث. -ويعالج الحالات التي فشلت معها العلاجات السابقة، وهي من العلاجات القوية والجيدة للصدفية، وقد يصل التحسن إلى 100 % ، ولكن هناك محاذير لهذا العلاج ولكننا لا نستطيع استعماله لكثير من المرضى خاصة من يكون لديهم التهاب في المفاصل، وكذلك إذا كان الجلد مصابا بنسبة 30 % وأعلى ولم يستجيب للعلاجات السابقة. -ومن مزايا العلاج البيولوجي أنه قد يكون استخدامه مرتين بالأسبوع أو حتى مرة كل أسبوعين وبعضه مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر فقط، وهو متوفر في معظم المستشفيات في المملكة.