رغم ماتوليه وزارة الشؤون البلدية والقروية , ممثلة في وكالة أمانة منطقة الرياض , لشؤون بلديات المنطقة من اهتمامات وحرص على صحة المواطن وسلامة بيئته من خلال تخصيص اعتمادات مالية ذات أرقام عالية لمشاريع النظافة للبلديات التابعة لها , إلا أن المواطنين في محافظة الدوادمي لا يزال يعانون من تدني مستوى النظافة منذ شهر صفر المنصرم . وقالوا في أحاديث لهم مع ( الجزيرة ) : إن النظافة كانت من السابق في وضع أفضل , حينما كانت من المهام الأساسية للبلدية لتوفر البنية الأساسية من الآليات بمختلف أنواعها والعمالة الكافية المدربة . وأبدوا استياءهم من التدني الملحوظ هذه الفترة في مستوى النظافة , و كذلك من الطريقة التي يتم بها حاليا نقل المخلفات من حاوياتها المتناثرة على طريق الملك عبدالعزيز بواسطة سيارات ( الوانيت ) الصغيرة , أمام مرآى مرتادي هذا الطريق الحيوي من الضيوف والزوار والمسافرين والحجاج والمعتمرين , كما تتنقل عمالة النظافة على ( قلاب ) صغير على نفس الطريق الذي يعتبر الشريان الأساس بالمحافظة , وما قد تتعرض له تلك العمالة من سقوط نتيجة التزاحم والتدافع , فضلاً عن ضرورة الأخذ بالمبدأ الإنساني لا سيما في ظل تقلبات الأحوال الجوية . المواطنون يضعون هذا الملف المهم على طاولة المجلس البلدي بثوبه الجديد , فلعله يجد حقه من التقصي والاهتمام لأهميته بالمواطنين والمقيمين من النواحي الصحية والبيئية .