في الوقت الذي يتجه فيه ضيوف الرحمن اليوم السبت لرمي جمرة العقبة الأولى مع أول أيام عيد الأضحى المبارك... اختبرت الأجهزة الأمنية المعنية ممثلة في قوات الطوارئ الخاصة والمشاة وأمن الحجيج خططها الموضوعة وجاهزيتها للتعامل مع الحشود المتوقعة وإليه تسييرها وتفكيك الزحام أو التدافع الذي قد يحدث في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الحج مسؤولية الجميع دون استثناء سواء الجهات الحكومية المدنية الأمنية أو الحجاج بجميع أطيافهم وعروقهم وأكد أن الحج يسير بشكل ما هو مخطط له وليس هناك ما يعكر صفوه إضافة إلى تحسن كبير في مرونة الحركة المرورية. وأعلن اللواء التركي أن هناك زيادة في حجاج الخارج هذه السنة بنسبة «2%»، وعن تسرب حجاج الداخل المخالفين أشار التركي إلى أن هناك جهودا كثيفة وجبارة في جميع المنافذ الموجودة لمنع الحجاج المخالفين الموجودين في مكةالمكرمة سواء كانت مداخلة فرعية أو رسمية أو ترابية ونعمل كل ما في وسعنا حتى نمنع الحجاج المخالفين، وأوضح التركي أن وجود أكثر من مليون ونصف مسلم موجودين مقيمين في مكةالمكرمة سواء من السعوديين أو المقيمين وهم من مداخل مكة والمشاعر معلناً أنه لا يمكن منعهم من أداء الحج بأي شكلٍ من الأشكال، وبين التركي أن الجهود التي تقوم بها إمارة منطقة مكةالمكرمة والحملات التي تطلقها لتوعية حجاج الداخل سواء للمواطن أوالمقيم لمراعاة متطلبات الحج والأهداف التي تسعى الحكومة لتحقيقها وأن يكون عدد الحجاج ينسجم مع الطاقات الاستيعابية سواء للمشاعر المقدسة أو المواقع المشاءات التي تؤدى فيها النسك لا بد أن نلمس دون هذا الوعي بوجود من يخالف هذه التعليمات ونعمل إن شاء الله عبر السنين لأن الحج مرة واحدة في السنة وعندما نتحدث عن موسم الحج نتحدث عن عام كامل، لذا نأمل عبر المواسم والسنين حتى يتم تحقيق الهدف بأن نرى خلال السنوات القادمة حجاجا في المشاعر المقدسة نظاميين حصلوا على تصاريح الحج. وأكد التركي أن كل مسؤول عن وصول أو نقل حاج غير نظامي سيحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للمحاكمة في القضاء لمحاكمته على تجاوز الأنظمة. وشدد اللواء التركي في هذا الصدد على أن المملكة تتعامل مع جميع الحجيج سواسية ولا تفرق بينهم إطلاقاً كما تعد أمن الحج خطاً أحمر.