تسابقت القلوب صباح يوم الأحد الماضي في مقر محافظة المذنب لمبايعة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وإعلان الولاء والسمع والطاعة. حيث غص مكتب محافظ المذنب المكلف الأستاذ عبد الله السعوي, من المواطنين من رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ورجال الأعمال. وقد عمت الفرحة أكثر من خمسين مابين مركز وقرية تابعة للمحافظة عاشو من خلالها أيام البهجة والسرور بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - الجمعة الماضية بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء. وأعرب محافظ المذنب المكلف باسمه ونيابة عن الأهالي عن سعادتهم البالغة باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية. حيث بذل الأمير نايف كل مابوسعة من أجل خدمة دينه ومليكه ووطنه والدفاع عنه والسهر على راحة المواطنين والحفاظ على أمنه واستقراره. وأضاف السعوي أن هذا القرار استبشر به الجميع وكان له الأثر الكبير في نفوس المواطنين سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يكون الأمير نايف خير معين وأن يديم الأمن والأمان على بلد الحرمين الشريفين. كما رفع رئيس بلدية المذنب الأستاذ فهد البليهي, التهنئة للأمير نايف بن عبدالعزيز بالثقة الملكية الكريمة التي منحها خادم الحرمين الشريفين له، باختياره ولياً للعهد, مشيراً بالحب الكبير والدعوات الصادقة التي يحملها المواطن السعودي لولاة الأمر في هذا البلاد الغالي لما قدموه من جهود جبارة ومخلصة من أجل الاستقرار والأمن والأمان. نائب رئيس المجلس البلدي بالمذنب صالح الزعير, قال : نحمد الله على ان من علينا بولاة أمر يسابقون العالم في صنع المجد للوطن , وتطوير الأمن والرفاه للمواطن. وندعوا لوالدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء العاجل والاختيار الموفق لرجل المهات والطموحات الشامخة سمو الامير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وهو رجل الامن الاول ورجل السياسة الحكمية, وقاهر الارهاب وقائد الأمن الفكري. وقال الأستاذ طارق إبراهيم الشمسان, لقد أستبشر الجميع من أبناء مملكتنا الحبيبة صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً منتصف ليل الجمعة 29/11/1432ه إثر صدور البيان الملكي الكريم المتضمن تعين وتتويج رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية لولاية العهد خلفاً لأخيه المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، جاء هذا القرار الحكيم والكريم ,لما يتحلى به سموه الكريم من حنكة وسياسة إثر توليه مناصب قيادية عدة. أما الشيخ عبد الله الحصين قال: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولياً للعهد , أمراً متوقعاً وقراراً حكيماً لم يكن شعب المملكة ينتظر غيره وإن قافلة الوطن بحاجة ماسة إلى شخصية بحجم الأمير نايف بن عبد العزيز حفظة الله في حكمته وخبرته وتاريخه الإداري والسياسي ويكفيناً بإمساكه بحزم بنظام وزارة الداخلية لمده قاربت الأربعين عاماً. وثمن الأستاذ سليمان الطويرش, التهاني من داخل السعودية وخارجها على تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، واصفاً هذا القرار بالصائب والحكيم لخبرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف الإدارية الطويلة, مؤكداً أن هذه الثقة الملكية أنما هي نابعة من اهتمام حكومتنا وفقها الله في بلد الحرمين الشريفين في تولي الأمير نايف ولياً للعهد لحنكته وسياسته وجهودة الواضحة في تحقيق الأمن والأمان, مهنئاً القيادة الشعب السعودي بمناسبة اختيار الملك عبد الله الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. سائلاً الله رب عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يمتعه بالصحة والعافية. وأن يبارك الله لنا بولي العهد الأمين.كما رفع الأستاذ خالد العقيلي لمقام خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولياً للعهد وهو رجل الأمن الأول وألأنجازات الكبيرة , داعياً المولى جل وعلى أن يوفق سموه على تحمل هذه المسؤولية.