حبنا لك حيل واضح.. ومسكنك نبض الوريد سيداً من صلب سيد للبلد درع ووسام وطيباً تشبه في طيبك ضحكة الفجر السعيد كايداً فوق المكايد كاسراً كيد اللئام لو نقص بحر المكارم من بحر جودك يزيد ملبّس اجساد اليتامى وحرها يصبح سلام عارفاً قدر العدامى والظروف اللي تكيد يوصلك صوت الأرامل قبل ما تخطي اللثام يوم صاحن.. فز قلبك. صارت الاحزان عيد من سقا كفه سحابه. وصار لطيبه امام؟ ومن جعل جسر المحبة يبتسم رغمه حديد ومن جمع ذاك الشتات ومن زرع ارض الحطام؟ ومن رعى بيده حجيج.. وقدم المصحف بأيد جودك اللي. ما وصله. جود حاتم في الانام مضرب الأمثال جودك. يا جعل عمرك مديد لو حسبناها فعالك.. فهدنا.. لو ألف عام يكتب التاريخ عنها يرتجي منك المزيد كن بابك نهر ماء من العطش حوله زحام يرتوي كل الزحام ولا نقص نهرك أكيد الأمن اصلاً قرارك. وقبضتك حد الحسام ومن عبث بأمن وسلامه قابله ويل وعيد انقضت (عشرين عام).. ولا عرف جفنك منام؟؟ ساهراً كن الليالي سقتها لجلك عبيد يعرفك شيخاً تجرع بالصبر قبل الفطام غردت كل البلابل لحنت اسمك نشيد شاهدك كل السنين ومثبتك شهر الصيام افطرت ام اليتامى. في سراييفو بعيد سيدي مني التحية. والوفاء. مسك الختام سيدي عمر المكارم ما يجازيها قصيد ملاك الدريب