أديت صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -، في مقار سفارات خادم الحرمين الشريفين بمختلف دول العالم، وفي عدد من المراكز الإسلامية والجوامع المنتشرة في العواصم والمدن العالمية. وأدى الصلاة إلى جانب أعضاء البعثات الدبلوماسية السعودية والمسلمين والجاليات المسلمة، جموع كبيرة من الطلبة السعوديين المبتعثين في تلك العواصم والمدن. في سياق ذي صلة استقبلت سفارات خادم الحرمين الشريفين في جل دول العالم، حشوداً من المعزّين في وفاة سمو ولي العهد - رحمه الله -، ضمّت كبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في تلك الدول، فضلاً عن النخب الثقافية والفكرية الذين عبّروا عن تعازيهم الحارة في هذا المصاب الجلل. وقد عبّر سفراء المملكة في تلك الدول عن شكرهم العميق للجميع، لما أبدوه من مشاعر نبيلة، سائلين الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن لا يريهم أي مكروه.