قال اللواء الركن بدر بن ربيق مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية بالقطاع الشرقي: إن رحيل شخصية وقامة عالية بمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- لهي خسارة كبيرة على أبناء هذه الأمة. وأضاف: «رحل رحمه الله تاركا وراءه أعمالا جليلة تبقي اسمه خالدا بإذن الله في نفوس مواطني هذه البلاد الغالية والبلاد العربية والإسلامية لما قام به رحمه الله من الأعمال الكثيرة في جميع المجالات الإنسانية والاجتماعية وغيرها». وبين بأن اللسان يعجز عن البوح بالكلام فمهما تحدثنا عن الأمير سلطان رحمه الله فلن نوفيه حقه، سجله حافلٌ بالأعمال الخيرية في الداخل والخارج، ومن الصعب أن تتسع هذه المساحة لذكر ولو جزء بسيط من أفعاله وأعماله رحمه الله. لقد كان سلطان الخير والعطاء صاحب المواقف الإنسانية التي لا تنسى مع الصغير والكبير، رحمه الله رحمةً واسعةً وأسكنه فسيح جناته سائلاً المولى عز وجل أن يبقي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يمتعه بالصحة والعافية ويمده بطول العمر. من جهته قال نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية للقطاع الشرقي اللواء الركن شلاح بن زايد الروقي: «مصاب جلل وقلوب مؤمنة بالله وبقضاء الله ، يودع الشعب السعودي بمرارة الفراق قائدا عظيما ورمزاً للخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران رحمه الله سلطان الخير. وأضاف: «نحن نرفع أكف الضراعة لله داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُحسن عزاء الشعب السعودي حكاماً ومحكومين في هذا الفقيد العظيم، صاحب الأيادي البيضاء والسجل الحافل بأعمال الخير في داخل المملكة وخارجها حيث توج أعماله الخيرية الكثيرة إلى عمل مؤسسي تشرف عليه مؤسسات خيرية متخصصة لضمان الاستمرار وتنظيم العمل الواضح يرحمك الله يا سلطان الخير وجه السعد، كم أسعدت من محتاج وكم عم خيركم آلاف المرضى التي شملتهم رعايتكم واهتمامكم ليهنأوا ببلسم الشفاء وذهاب عناء وشقاء المرض، ناهيك عن أفراد وأسر كرمتهم بأصناف المساعدات من سكن وتوفير المعيشة ومواصلة تعليم وسد عوز وقضاء دين وغيرها من مكارمكم العديدة. وأشار إلى أن سلطان الخير هو باني ومطور الجيش السعودي نوعاً وكماً، معدات وأفرادا وتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات المتطورة ذات التقنية العالية ، فقد شيد رحمه الله العديد من القواعد والمدن العسكرية في كافة مناطق المملكة وأسس الكليات والمعاهد العسكرية لكافة أفرع القوات ، وكان لسموه الكريم رحمه الله دور كبير في أسس الإدارة في المملكة حيث كان سموه يرأس لجنة الإصلاح الإداري التي قدمت الكثير في هذا المجال، وقد حظيت المؤسسات الدينية والتعليمية بدعم كبير من سموه يرحمه الله. وختم كلمته بأن هذا قليل من كثير مما قدمه لشعبه وأمته العربية والإسلامية رحمه الله رحمة واسعة.