فقد الوطن بأسره ركنًا من أركانه، وصرحًا من صروحه، الذي كان يأوي إليه الجود والحنكة وسعة الصدر وابتسامة المحيّا، وبفقده فقدت البلاد واحدًا من رجالاتها المخلصين، إيمانًا وعروبة ووطنًا وبرًا وإحسانًا. إن أيادي الخير لسلطان البر والخير شاهدة له، وإن كان كَلْمُنا بفقده مؤلمًا، فإننا نرى أياديه ندية دائمة، وإن رحل -رحمه الله- فإنه باقٍ بيننا بأعماله الخيّرة، وسيرته الحميدة، وبشاشته التي لازمته كملازمة حبه للخير والبر والإحسان، وإن عزاءنا في فراقه سلواننا بأن وراءه إخوانه وأبناءهم الذين يسيرون وفق منهج قويم، وفقهم الله أجمعين، ورحم الله سلطان المكارم، وجعل ما قدمه من نديّ عطائه، وما تحمّله من تألّمه مزيد رفعة في الدرجات، وقربة عند رب الأرض والسموات و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. من جهة أخرى قال سعادة وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني عند تلقيه خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: إن الأمة العربية والإسلامية خسرت صاحب الأيادي البيضاء وأن قلوبنا جميعًا في هذه اللحظات الحزينة ناطقة بالثناء ضارعة بالدعاء أن يتقبله الله عز وجل في جنات النعيم وأن يعلي درجته. كما قال سعادة وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد طاهر ببالغ من الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور له -بإذن الله- ولي العهد الأمين طيب الله ثراه والذي كان رحيله خسارة جسيمة ليس فقط للمملكة العربية السعودية التي حقق لها إنجازات كبرى على طريق التقدم والازدهار، ولكن أيضاً للأمة العربية والإسلامية وكانت له مواقفه المشهودة وأياديه البيضاء في جميع أنحاء العالم. من جهته قال وكيل جامعة الملك خالد للتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور عامر الشهراني إن المغفور له بإذن الله كان حاضراً معنا في كل محفل «سلطان الخير» وصلت أياديه البيضاء لليتامى والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. كما قال سعادة الأستاذ الدكتور علي شتوي وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات لقد فقدت أمتنا العربية والإسلامية قائداً عربياً فذّا كرّس كل حياته لخدمة وطنه وشعبه بكل تفان وإخلاص بما اتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية لقد حقق بحكمته الرشيدة إلى جانب والده وإخوانه الملوك الكرام ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة. من جهة ثانية قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الشهراني وكيل جامعة الملك خالد للمشروعات حال تلقيه الخبر بوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: لقد فقد العالم أجمع شخصية إسلامية تاريخية بارزة، فلم يكن زعيماً عادياً ولا سياسياً تقليدياً، بل كان بكل تأكيد رجل دولة فذاً أفنى حياته في خدمة دينه وبلده وأمته رحمه الله بواسع رحمته والحمد لله على قضائه وقدره، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لقد خيم الحزن والأسى على محيا هذا الوطن الكبير، ظهر ذلك جليًا من خلال مشاركة عدد كبير من منسوبي الجامعة ومنسوباتها، حتى إن الطلاب والطالبات كانت لهم مشاعر الحزن التي تختلج في نفوسهم فقد عبر عدد من طلاب الجامعة عن مدى الحزن والأسى حال سماع نبأ وفاة ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الابتسامة سلطان العطاء سلطان الوفاء سلطان الخير. فقد تحدث لنا الطالب علي صالح الشهري من طلاب كلية العلوم قائلاً تلقيت الخبر المفجع في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكيف لا نحزن على سلطان الخير صاحب اليد الحانية على كل محتاج فبصماته واضحة في كل شبر من المملكة الحاني على المعاقين الداعم للتنمية سلطان القلب الكبير نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ثم تحدث الطالب عبدالرحمن محمد مانع من كلية اللغات والترجمة وقال كل الشعب السعودي فقد سلطان الغالي عضيد الملك الباني سلطان العطاء سلطان الوفاء الأمير سلطان خدم المملكة في كل المجالات وأسس للعديد من المراكز والجمعيات الخيرية للمواطن السعودي أسأل الله تعالى أن تكون في ميزان حسناته رحمه الله. وقال الطالب نواف الأحمري من كلية العلوم الإدارية ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز: كما سماه الشعب السعودي سلطان الخير بكل ما تحمله كلمة الخير من معنى تحمل اسمه العديد المراكز الطبية في المملكة التي تخدم الجانب الصحي ومنها مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.. رحم الله سلطان بن عبدالعزيز رحمة واسعة. من جهة أخرى قال الطالب سالم الوادعي من طلاب كلية طب الأسنان رحم الله الأمير سلطان وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء على ما قدم لنا في هذا البلد الغالي الأمير سلطان الأب الحنون والقلب الكبير له بصماته الواضحة في المملكة التي تخدم المجتمع في كل المجالات صحية واجتماعية وخيرية رحمك الله يا سلطان الخير. وقال الطالب محمد حميدي من كلية العلوم فاجأنا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران عمود التنمية في المملكة وأمير الخير سلطان الكبير بابتسامته الكبير بحبه للخير كل مدن المملكة تحمل بصمة من بصمات الأمير سلطان.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. أما عبدالعزيز الأسمري من كلية العلوم الإدارية والمالية فقد قال: رحم الله ولي العهد وقائد الدفاع سلطان العطاء الأمير سلطان بنى العديد من المساكن الخيرية وأسس الجمعيات الخيرية.. ولنا مثال مشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان الخيري للأسر المحتاجة في المملكة جعلها الله في ميزان حسناته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. الطالب منصور العبدلي من كلية العلوم قال خبر وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان صاعقة على الجميع، فالأمير سلطان قدم الكثير وخدم الدين والوطن قدم للمواطن خدمات جليلة وللمحتاج عطايا جزيلة دعم العديد من البرامج البحثية والعلمية التي تخدم طالب العلم في المملكة عوضًا عن خدماته الإنسانية أسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويجزيه خير الجزاء على ما قدم للدين والوطن.