أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد أن الوطن فقد بأسره ركنًا من أركانه، وصرحًا من صروحه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي كان يأوي إليه الجود والحنكة وسعة الصدر وابتسامة المحيّا، وبفقده فقدت البلاد واحدًا من رجالاتها المخلصين، إيمانًا وعروبة ووطنًا وبرًا وإحسانًا. وأضاف / إن أيادي الخير لسلطان البر والخير شاهدة له، وإن كان كَلْمُنا بفقده مؤلمًا، فإننا نرى أياديه ندية دائمة، وإن رحل -رحمه الله- فإنه باقٍ بيننا بأعماله الخيّرة، وسيرته الحميدة، وبشاشته التي لازمته كملازمة حبه للخير والبر والإحسان، وإن عزاءنا في فراقه بأن وراءه إخوانه وأبناءهم الذين يسيرون وفق منهج قويم، ورحم الله سلطان المكارم، وجعل ما قدمه من نديّ عطائه، وما تحمّله من تألّمه مزيد رفعة في الدرجات، وقربة عند رب الأرض والسموات. من جهته أوضح وكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن الأمة العربية والإسلامية خسرت صاحب الأيادي البيضاء وأن قلوبنا جميعًا في هذه اللحظات الحزينة ناطقة بالثناء ضارعة بالدعاء أن يتقبله الله عز وجل في جنات النعيم وأن يعلي درجته. كما أعرب وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد طاهر عن بالغ الحزن والأسى بوفاة المغفور له -بإذن الله- ولي العهد الأمين طيب الله ثراه والذي كان رحيله خسارة جسيمة ليس فقط للمملكة العربية السعودية التي حقق لها إنجازات كبرى على طريق التقدم والازدهار، ولكن أيضاً للأمة العربية والإسلامية وكانت له مواقفه المشهودة وأياديه البيضاء في جميع أنحاء العالم. من جهته قال وكيل جامعة الملك خالد للتطوير الأكاديمي الدكتور عامر الشهراني بأن المغفور له بإذن الله كان حاضراً معنا في كل محفل "سلطان الخير" وصلت أياديه البيضاء لليتامى والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. واشار وكيل جامعة الملك خالد علي شتوي ان أمتنا العربية والإسلامية فقدت قائدا عربيا فذّا كرّس كل حياته لخدمة وطنه وشعبه بكل تفان وإخلاص بما اتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية. واضاف قائلا/ لقد حقق بحكمته الرشيدة إلى جانب والده وإخوانه الملوك الكرام نهضة تنموية شاملة في جميع أنحاء المملكة . وأكد وكيل جامعة الملك خالد للمشاريع الدكتور عبدالعزيز أن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لم يكن زعيماً عادياً ولا سياسياً تقليدياً، بل كان رجل دولةً أفنى حياته في خدمة دينه وبلده وأمته رحمه الله بواسع رحمته . وقال /لقد خيم الحزن والأسى على محيا هذا الوطن الكبير، ظهر ذلك جليًا من خلال مشاركة عدد كبير من منسوبي الجامعة ومنسوباتها، حتى إن الطلاب والطالبات كانت لهم مشاعر الحزن التي تختلج في نفوسهم / . كما عبر عدد من طلاب الجامعة عن مدى الحزن والأسى بعد نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود , منوهين بمآثر سموه وأعماله الخيرة الجليلة في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة . // انتهى //