أعرب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان، شجاع بن محمد بن ذعار، أن المملكة العربية السعودية خسرت بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رجلاً حكيمًا وسياسيًا محنكًا وبابًا من أبواب الخير والإنسانية، في مختلف المجالات وسيظل التاريخ مفتخرًا ومحتفظًا بأعمال سلطان الخير والسياسة والحكمة الذي صنع خلال تاريخ حياته سجلاً حافلاً بأعمال الكبار وإنجازاتهم الخالدة لشعوبهم وأوطانهم وأمتهم. وباسم منسوبي ومنسوبات التعليم بجازان نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة الكريمة بأحر التعازي والمواساة في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. كما أعرب مدير شرطة منطقة جازان اللواء جيل بن عطية الرحيلي، عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، واصفًا سموه بأنه كان صقر الوطن ودفاعه وكلمته الرصينة. وقال السهلي: إننا فقدنا رجلاً فذًا في حنكته وحكمته ودهائه عبر عقود من العمل السياسي والإنساني. كما تحدث مدير كهرباء منطقة جازان المهندس محمد عجيبي، قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني وإخواني أبناء المملكة العربية السعودية في مصيبتنا بوفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، واخلفنا خيرًا. إن المصيبة كبيرة والفقد جلل ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}، رحمك الله يا سلطان بن عبد العزيز، فقد كنت سندًا وعضدًا وطودًا شامخًا لأخيك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إدارة البلاد وكنت أبًا عطوفًا ويدًا معطاءً لكل أبناء شعبك رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وعوض البلاد عنك خيرًا. وتحدث مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد بن محمد الأكشم، وكافة منسوبي صحة جازان بأنهم يتقدمون ببالغ الحزن والأسى إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، بأحر التعازي وصادق المواساة في فقيد الشعب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والمفتش العام -رحمه الله- الذي وافته المنية فجر هذا يوم السبت الموافق 24-11-1432ه إثر مرض عانى منه طويلاً، داعين ً المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. وتحدث مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن بن علي القفيلي قائلاً: أجمع ومسؤولو الدفاع المدني بمنطقة جازان، من ضباط وأفراد ومدنيين اليوم على أن الأمة الإسلامية والعربية، قد فقدت بوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز صباح يوم السبت، أبًا حانيًا للمملكة العربية السعودية والوطن العربي والأمة الإسلامية. وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حسن القفيلي: لقد فقدنا أبرز أهالي الخير الداعمين والأيادي البيضاء في بلادنا الطاهرة وبفقده أصابنا مصاب جلل ومصيبة عظيمة. وأعرب العميد القفيلي، عن بالغ الأسى والحزن لفقد صاحب السمو الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله-، وأضاف: لقد أسهم بدوره الرائد وجهوده المقدرة في مسح الدموع عن الكثير من الأطفال والمحتاجين والمرضى الذين تأثروا كثيرًا برحيله وسيخلد التاريخ أعماله مدى الدهر. سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه بخير أعماله الخيرية أعلى الدرجات في الجنة. أما حرس الحدود بمنطقة جازان يقدمهم قائد حرس الحدود اللواء عبد العزيز الصبحي يتقدمون ببالغ حزنهم على وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي بموته فقدت السياسة السعودية والعربية والإسلامية والعالمية، واحدًا من أعظم رجالاتها وأكبر ساستها، ودعا الصبحي الله أن يرحم سموه رحمة واسعة لقاء ما قدم للبشرية من أعمال إنسانية لخدمة البشرية. وعبر سعادة اللواء ركن حسين معلوي، قائد قوة جازان، بقوله: فجعنا جميعًا كأبناء لهذا الوطن عسكريين أو مدنيين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله، فإن كان لنا عتب فنحن لا نستطيع أن نعتب على القدر فهذا قضاء الله وقدره، وإن أصابنا الألم فإن الحزن أبلغ وإن كان لنا أمل فهو أن نبقى أوفياء لسلطان في مماته، كما كنا محبين ومخلصين له في حياته وإن الوفاء له هو أن نعطر ذكراه بالدعاء دائمًا له بالمغفرة وجنة الخلد ما بقينا على قيد الحياة. فوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز فاجعة وخسارة كبرى لشعب المملكة العربية السعودية وللأمتين العربية والإسلامية، لأن هذا الرجل كان عمود ارتكاز قوي في بناء نهضة المملكة العربية السعودية في العصر الحديث مؤازرا ملوك المملكة العربية السعودية الذين عاصرهم منذ عهد المؤسس والده الملك عبد العزيز آل سعود، -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله عمره، وألبسه ثوب الصحة والعافية. ومهما ذكرنا عن سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله فإننا لن نوفيه حقه فكم من معوز قضى حاجته وكم من مريض عالجه وكم من مظلوم نصره بالحق فما بالكم بما قدمه على مستوى الوطن من بناء للقوات المسلحة وتوطين للتقنية والتنكولوجيا من خلال برامج القوات المسلحة، ومشاركته الفعالة في نهضة المملكة العربية السعودية في جميع الحقول، ومتابعة أحوال المنطقة في الأحداث الجنوبية ليقف على الأحداث بنفسه ويقف على تلمس احتياجات المواطنين في المنطقة خاصة، وفي المملكة والعالم العربي والإسلامي عامة. رحمه الله وأسكته فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}.