قتلت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو), أربعة مدنيين عندما ردت على مصدر النيران بعد تعرضها لهجوم من جانب متمردين في إقليم كونار شرق أفغانستان, حسبما ذكر متحدث إقليمي. وأضاف المتحدث اصف واصفي «متمردون هاجموا موقعا للشرطة في منطقة اسمار الجمعة . وردت قوات التحالف على مصادر النيران وكنتيجة لذلك أصاب صاروخ منزلا يقطنه مدنيون ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى مدنيين وأصيب ستة آخرون في الحادث «. وفي هجوم آخر ذكر مسئولون أمس السبت أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ثلاثة من رجال الأمن عندما هاجم انتحاريون مقرا لقوات الأمن بالقنابل في وسط أفغانستان. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية الأفغانية: «انفجرت سيارة ملغومة داخل مقر فرق الإعمار الإقليمية في إقليم بانجشير في وقت مبكر أمس السبت، ثم وقعت أربعة انفجارات انتحارية أخرى». وأعلنت حركة طالبان مسئوليتهم عن الهجمات الانتحارية. من جهة أخرى أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية أن ابن شيخ مصري محكوم بالسجن المؤبد في الولاياتالمتحدة بتهمة التخطيط لشن اعتداءات عام 1993 في نيويورك، قتل بغارة لطائرة أميركية من دون طيار في أفغانستان. وكان عمر عبد الرحمن المعروف بالشيخ الضرير حكم بالسجن المؤبد عام 1995 من القضاء الأميركي بتهمة المشاركة في مؤامرات لمهاجمة مدنيين في نيويورك واغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وذكر موقع المجموعة الإسلامية المصرية أن الشيخ عمر عبد الرحمن أرسل عددا من أبنائه «للجهاد في افغانستان إبان الاحتلال الروسي» في ثمانينات القرن الماضي وأن أحمد كان الابن الوحيد الذي بقي لديه.