اتهم حاكم اقليم كونار الأفغاني أمس العمليات المشتركة للقوات الافغانية و الاجنبية التي يقودها حلف شمال الاطلسي بقتل 64 مدنيا خلال الايام الاربعة المنصرمة في الاقليم الواقع في شرق افغانستان، مشيرا الى ان بينهم نساء واطفال. وقال فضل الله وحيدي حاكم اقليم كونار : "قتلوا اثر ضربات برية وجوية في منطقة غازي أباد، وحصيلة القتلى 20 امرأة و29 طفلا او شابا تتراوح أعمارهم بين سبعة و20 عاما و15 رجلا”. من جانبه ذكر متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي (ايساف) إن القوة تتحرى مدى صحة تقارير اعلامية بشأن احتمال اصابة سبعة مدنيين في العمليات الا انه قال إنه لا علم له بأي تقارير تفيد بمقتل مدنيين. وكانت “ ايساف” قال الجمعة الماضية ان اكثر من 30 متمردا قتلوا في مهمة اثناء الليل في كونار، وأعلنت أمس الاول أن العمليات في غازي اباد مستمرة منذ 16 فبراير. وذكر بيان آخر لإيساف امس أن القوة اشتبكت مع "عدد غير معروف من المتمردين" في عمليتين منفصلتين مستخدمة نيران الأسلحة الصغيرة والغارات الجوية. وذكر البيانان أن التقارير الأولية لم تشر الى وقوع خسائر بشرية بين المدنيين. الى ذلك، قتل حوالى 35 شخصا واصيب اكثر من 70 بجروح في الهجوم الذي استهدف أمس الاول مصرفا في جلال اباد شرق افغانستان هاجمه انتحاريون وتبنته حركة طالبان بحسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات أمس، ما يجعله الهجوم الاكثر دموية في افغانستان منذ يونيو. وقال غول آغا شيرازي حاكم ولاية ننغارهار (عاصمتها جلال اباد) ان «حوالى 35 شخصا قتلوا واصيب 70 في هجوم السبت” ضد احد فروع مصرف كابول. واضاف شيرازي ان سبعة انتحاريين هاجموا المصرف وفتحوا النيران بداخله على الزبائن ورجال الشرطة والموظفين قبل ان يشتبكوا لعدة ساعات مع الشرطة.