أجاب رئيس الوحدة الجديد الأستاذ علي داوود عن أسئلة (الجزيرة) بكل صراحة ووضوح في هذا الحديث الخاطف: بداية نبارك لك أستاذ علي داوود هذا التكليف وهذه الثقة الغالية من القيادة الرياضية برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب. - الله يبارك فيك، ونسأل الله أن نكون عند حُسْن ظن الجميع بنا وعند ثقة المسؤولين بهذا البلد. شاهدناك اليوم تقوم بأول زيارة رسمية لنادي الوحدة، ما انطباعاتك الأولية من خلال زيارتك النادي؟ - في الحقيقة الاستلام الرسمي سيكون غداً بحول الله، ولكن أتيت ومعي أعضاء مجلس الإدارة؛ لأن اللاعبين مسافرون للعب مباراة خارج مكة، وأتينا لشد أزرهم وتأكيد دعمنا لهم وحبنا ومساندتنا لهم، وقمنا بزيارة للفئات السنية الشباب والناشئين، والحقيقة أن المواهب والخامات الجميلة تجعلك تسر وتستبشر بخير لمستقبل الوحدة. أستاذ علي، الجماهير الوحداوية تعلق الآمال عليكم بوصفكم إدارة مكلفة لنقل النادي من مرحلة حرجة إلى مرحلة أفضل، ماذا تعدون الجماهير؟ - أسأل الجماهير: بماذا يعدوننا؟ فنحن نعلق عليهم أمالاً أكبر مثلهم تماماً؛ وبالتالي متى ما حقق كل طرف آمال الطرف الآخر ستكون نهاية القصة النجاح بحول الله. ولكن ماذا عن الدعم المالي الذي يُعَدّ حجر عثرة أمام تقدُّم أي نادٍ، وخصوصاً نادي الوحدة الذي يعاني عجزاً مالياً. كيف ستديرون هذه الأزمة؟ - بأمانة هذا السؤال طبعاً سنوجهه للشيخ صالح كامل وأمين العاصمة واللجنة العليا المشرفة على شؤون الوحدة. ما دوركم إذاً؟ - نحن طُلب منا أن ندير النادي احترافياً، أما موضوع الدعم فهو موكل للجنة العليا. وبالمناسبة سيجمعني مع الإخوان في اللجنة اجتماع قريب بحول الله. هل سيكون الحديث فقط عن النواحي المالية؟ - بالطبع، هناك رواتب متأخرة للاعبين لمدة 3 أشهر، وللمدربين لمدة شهرين، وكذلك بعض الأمور الفنية والإدارية التي تحتاج إلى دعم، ولعل تأخر الرواتب أمر يبعث قليلاً إلى الإحباط. حسناً، ماذا عن دعم الشيخ صالح كامل؟ وماذا عن وعوده لكم؟ هل هناك بالفعل وعد بضخ مبالغ لميزانية النادي على الأقل خلال فترة تكليفكم؟ - يوم السبت بحول الله سنجتمع مع الشيخ صالح كامل في حفل في بيته العامر نحن وأعضاء مجلس الإدارة المكلف كافة ومجلس الشرف واللاعبون، وأعتقد أن الاجتماع لن يقتصر على العشاء بل سيكون هناك أمور سيعلنها في الاجتماع تؤكد دعمه للنادي بحول الله. دعنا ننتقل - أبا خالد - للنواحي الإدارية، ففي خطاب تكليفكم كان الحديث عن فترة (سنتين)، ثم الإعداد لجمعية عمومية. هل بالفعل سيكون هناك جمعية عمومية لاختيار رئيس قادم أم سيكون للجنة العليا دور في ترشيح أسماء لامعة مثلما حصل في تكليفكم؟ - لا، الخطاب كان واضحاً، والقرار يقضي بأنه بعد سنتين نُعِدّ لجمعية عمومية لانتخاب رئيس نادٍ جديد يخلف إدارتنا. هل أفهم أنك لا تنوي التفكير في الدخول للمنافسة على الكرسي الأحمر؟ - لا إن شاء الله، هذه الفترة تكفي، ونسأل الله أن «يعديها» على خير، ونكون عند حُسْن ظن الجميع فينا. كلمة أخيرة أستاذ علي؟ - أشكركم على تواصلكم، ونتمنى من الجميع دعمنا؛ فنحن في حاجة إلى دعائكم ووقفتكم مع الفريق والإدارة.