في يوم الخميس 1-11-1432ه الموافق 29-10-2011م، ازدهى المكان بصور شتى من مشاعر الفرح والسرور وامتزج اللقاء بعبارات التهاني والمباركة التي تبادلها الحاضرون بمناسبة عودة الوالد الشيخ صالح بن ناصر الخليوي رمز ومؤسس شركة (بودل) لإدارة وتشغيل الفنادق من رحلته الاستشفائية سالماً معافى بدولة التشيك. لقد عبر الحضور الكبير من المسؤولين ورجال الأعمال والمعارف والأصدقاء والضيوف عن المكانة التي يحتلها الشيخ صالح الخليوي وعن الوشائج الأخوية التي تربطه بهم فضلاً عن الحس الإنساني ومشاعر الوفاء التي عني دوماً بتعزيزها في قطاع المال والأعمال وهو ما ضمن له هذا التقدير الواسع أكثر من 40 عاماً تقريباً من النجاحات التي صنعت تلك السمعة الطيبة لشركة بودل كإحدى أكبر الشركات المتخصصة في مجال الفندقة بالمملكة ودول الخليج. والتي فتحت آفاقاً جديدة لصناعة السياحة والفندقة. وأضفت على مناطق المملكة بإطلالتها الجمالية إحساساً رائعاً من المتعة البصرية. لقد أسهمت اللمسات الجميلة لأبناء الشيخ صالح الخليوي وهم يجهزون لهذا الحفل البهيج والاهتمام بأدق التفاصيل لضمان وصول رقاق الدعوة لأصدقائهم ومحبيهم وزملائهم وأقاربهم في تنظيم احتفاء يليق بالمناسبة الغالية، التي احتفل بها الحضور الكبير وهو ما عكس موقع ومكانة المحتفى به في قلوبهم.. فعلاً إنها ليلة مميزة اجتمعت وابتهجت وفرحت فيها كل القلوب من جميع طوائف المجتمع بعودة هذا الرجل الإنسان المحبوب سالماً معافى. وفي غمرة هذا الجو الاحتفالي لم تصمت الهواتف وهي تحمل تبريكات وتحايا العديد من محبيه ومعارفه ممن لم تسمح ظروفهم بالمشاركة في هذه الليلة المميزة، حتى أولئك الذين أجبرتهم ارتباطاتهم العملية بتواجدهم خارج الوطن تمنوا لو أن ظروفهم سمحت للمشاركة في الاحتفاء بعودة الوالد الشيخ صالح الخليوي. إن الكلمات الاحتفائية التي تداولها الحاضرون بمختلف مواقعهم في الحفل عكست مضامين عديدة من التقدير والوفاء والمحبة التي يكنونها للشيخ صالح الخليوي ومواقفه المميزة على مختلف الأصعدة وعن قصة النجاح التي عزم على كتابتها منذ بداياته الأولى ليطرح أمام الجميع النجاحات التي يمكن أن يحققها كل فرد طالما اتبع التخطيط السليم والاجتهاد والصبر والصدق وهي القيم التي ظل يحث عليها أبناءه الكرام من بعده مركزاً أن الفرص الذهبية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة أمام مواطنيها يمكن أن يقتنصها أي فرد ويبرع في أي من مجالات النمو الاقتصادي التي تحتاجها بلادنا. وبينما كان الضيوف في أوج الفرحة والبهجة كان الشيخ صالح الخليوي حاضراً بابتسامته وتواضعه وكان حريصاً كل الحرص على مصافحة الجميع مدللاً بذلك على حبه لجميع الحضور الذين كانوا يبادلونه نفس الحب والوفاء، أما بالنسبة لمبادراته ومواقفه الإنسانية وأياديه البيضاء التي رسم بها البسمة على وجوه المرضى والمحتاجين والأطفال، بعيداً كل البعد عن الإعلام راجياً من ذلك الأجر والثواب من الله عز وجل، فضلاً عن دعمه المستمر للمبادرات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن، إلى توفيره لآلاف الجوائز للمعارض والمنافسات المدرسية والاجتماعية. إن هذا الانتشار الواسع لفنادق وشقق بودل على امتداد مملكتنا الغالية ودول الخليج، يمثل إحدى الأفكار الرئيسة لقصة نجاح رائعة كتبتها مجموعة بودل لتجسد أحقية كل نقطة جغرافية في بلادنا بميزة إضافية من صناعة الراحة والمتعة البصرية المتمثلة في التخطيط العصري للمجموعة في خطوة هي بمثابة إعادة الاعتبار لمعايير الرفاهية والجودة. لقد عكس هذا الاحتفال الكبير الرائع بحضوره وتنظيمه التقدير والمحبة المخلصة الذي ظل يلقاه الشيخ صالح ناصر الخليوي بمواقفه الاجتماعية الإنسانية الفذة وبرؤيته الاستثمارية التي منحت بلادنا هذه المزايا التنافسية، عطفاً على العلاقات الحميمة الصادقة التي تربط بين أبنائه الكرام مع كافة أطياف المجتمع المختلفة وذلك بتواضعهم الجم وتعاملهم الراقي مع الجميع بدون تمييز أو محاباة. - الرياض