تتواصل الأفراح في كل أنحاء مملكتنا الحبيبة بمناسبة سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه حيث عبر عدد من المسئولين والمواطنين عن بهجتهم وفرحتهم الغامرة. في البداية تحدث الأستاذ سعود بن علي الشيخي المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة نحمد الله ونشكره على سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين سليما معافى وهذه السعادة البالغة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين له أيده الله. وإذ كان من الصعب أن نحصر عطاءاته حفظه الله أو أن نحيط بأياديه البيضاء التي أسهمت في إسعاد المواطن وتحقيق رفاهيته واستقراره وإذا كان من الصعب كذلك على كل الكلمات والعبارات أن تعبر عما نعيشه من فرحة وما تمتلئ به قلوبنا من سرور وسعادة في هذا اليوم المجيد، فإنني أكتب كلمة وفاء لنهر الخير الذي يفيض بالعطاء لوطنه، وأعبر عما تكنه قلوبنا تجاه رجل عظيم يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة وعقل راجح ورأي سديد وقلب رحيم واهتمام بهموم الناس وحرص على تلمس احتياجات المواطنين, وهنيئاً للجميع بعودة ملك الإنسانية. ويطيب لي أن أشير إلى أن من يرصد مقدار وعمق هذا الحب .. ومن يرصد مشاعر الفرصة والسعادة والبهجة لهذا العود الحميد ... يتوصّل إلى أن ذلك يمثّل مؤشراً على الولاء والحب الحقيقي .. كما أنه دليل صادق على الالتفاف والتماسك الصلب حول القيادة الرشيدة والغالية لمواصله مسيرة الخير والبناء والنماء .. وأن يستمر العمل والتفاني من أجل الازدهار والرخاء .فهنيئا للشعب السعودي البار بالعود الحميد....وحمدا لله .. على سلامتكم .. قائدنا .. ومليكنا .. وليحفظكم الله ويلبسكم دائما ثياب العافية والصحة .. ويسدد على دروب الخير خطاكم .. أنتم وصاحب السمو الملكي ولي العهد ، وصاحب السمو الملكي النائب الثاني يحفظك الله جميعاً ورفع الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أكف الضراعة لله بالحمد والثناء بعد أن من جل جلاله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء من العارض الصحي والعودة إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته للعلاج. ورفع باسمه وباسم جميع منسوبي وحدات المجلس من كليات تقنية ومعاهد مهنية صناعية وفنية من مدربين وإداريين ومتدربين التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما رفع التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى الأسرة المالكة ولمواطني المملكة العربية السعودية. وقال: إن الفرحة التي يعيشها أبناء هذا الوطن ليست مستغربه وهم اللذين اعتادوا برد الوفاء لأهله بأن يعبروا عن حبهم ووفائهم لملك الإنسانية، وفرحهم بعودته، وذلك بما يناسب عظيم النعمة التي من الله بها على المملكة العربية السعودية ومواطنيها بالعودة الميمونة. وقال اللواء عادل زمزمي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره: هي فرحة وطن كبرى ومناسبة ابتهاج وسرور على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية ونحن نعيش مظاهر الاحتفاء بعودة الفرح للوطن والسعادة والابتهاج للمواطنين ، ومشاعر الاستبشار تعم أرجاء العالم كله بشفاء ملك الإنسانية والشخصية العالمية المحبة للخير والسلام ، بما يحمله في قلبه الكبير من حب للخير وسعي حثيث لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لأبناء وطنه وكل شعوب العالم مما جعله رمزا للخير والعطاء الإنساني النبيل. وعندما تعم هذه الفرحة الأرجاء فإنها بذلك تؤكد ما يحظى به الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حب صادق في نفوس أبناء وطنه ويشاركهم في ذلك كل من نعم بخيرات هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع الدنيا وكل محب للخير وناشد للسلام والأمن والاستقرار. هنيئا لنا بعودة الفرحة للوطن وتواصل مسيرة التطور والنماء وانتشار الخير على يد ملك الإنسانية لكل الشعوب المحبة للخير. حفظك الله عزا لوطنك ومجدا لمواطنيك وسندا للإسلام والمسلمين وراعيا لمسيرة الخير العالمية لكل البشرية. وتحدث العميد محمد القحطاني مدير مرور جدة الحمد والشكر لله أن حبا هذا الوطن الأبي بقيادة رشيدة أخلصت لله في حب مواطنيها .. وتفانت في التنمية والبناء .. فأعطت بلا حدود لرعاية وخدمة المواطنين والارتقاء بمجالات حياتهم من أجل الرخاء والخير ولاشك أن ما نشعر به اليوم ويشعر به كل مواطن مخلص من فرحه كبرى لشفاء قائد هذا الشعب تمثّل أحد المحطات المفصلية في ذاكره هذا الوطن ومواطنيه ، فقد كانت الوعكة الصحية التي أصابت خادم الحرمين الشريفين مسببة لعميق الحزن والألم , وحرّك خبر هذه الوعكة كوامن النفوس المحبة لقائدها .. وقد قام الجميع برفع أكفّ الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن تتكلّل رحله العلاج بالشفاء الدائم وأن يسبغ الله على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مزيداً من فيض نعمه الصحة والمعافاة الدائمة . وقد استجاب سبحانه وتعالى سريعاً لنداء القلوب المحبة ودعاء المخلصين ... وتم إجراء العملية الجراحية وكللّت بعون الله تعالى بالنجاح .. وتناقلت وكالات الأبناء العالمية الخبر السعيد ,, فشعرنا جميعا مواطني هذا البلد بحب الله لمليكنا يحفظه الله .. فمن أحبه الناس لإخلاصه ووفائه والتزامه .. يحبه الله ... ولهجت الألسنة بالدعاء بالشفاء الكامل ودوام الصحة والعافية .. وتلهفت القلوب واشتاقت الأنفس لعودته الحميدة .. فالحب حقيقي .. والمشاعر فياضة والأحاسيس صادقه .. واليوم يعود المليك المفدّى يحفظه الله إلى دفء وطنه وحب وأحضان محبيه .. مواطني هذا البلد .. فقد حركت هذه العودة الحميدة والميمونة كوامن نفوس المواطنين .. حيث هنأ كل منهم الآخر ليظهر جلياً مقدار ما أطلقته إطلالته المباركة على هذا الشعب الوفي من مكنون المشاعر والأحاسيس الجياشة بالحب والوفاء لشخص هذا القائد العظيم الذي أحب شعبه فبادله شعبه حبا بحب ووفاء ً بوفاء . وأبدى الدكتور سعيد بن مسفر المالكي المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لاعتدال والوسطية سعادته الغامرة بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للمملكة، وقال: إن إنسانية خادم الحرمين الشريفين وقربه الدائم من أبنائه المواطنين كان نتاجه ترابطا بين المواطن وقيادته وتعاضدا قل أن نجد مثيله على مستوى العالم فهو يحفظه الله زرع حبه في نفوس الجميع، الصغير قبل الكبير وسكن سويداء القلب. وسأل الدكتور المالكي الله أن يجعل ما أصاب خادم الحرمين الشريفين في ميزان حسناته، وأن يبقيه ذخرا وعزا للوطن، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز, وأن يديم لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره وتحدث الدكتور عادل الصباحي وقال: في البداية أحمد الله عز وجل على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى.. وأدعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية.. وأن يطيل لنا في عمره وأشار الصباحي ان الفرحة كبيرة.. وأشعر بمنتهى السعادة والسرور, والحمد لله الذي كرم الشعب السعودي بعودة قائد مسيرتنا المباركة إلى أرض الوطن.. كما أشكر الله الذي أعاده سالماً معافى فحفظه الله للبلاد من كل سوء ومكروه . كما تحدث احمد القفيدي وقال: إنها لحظة سعيدة على الجميع وعلى بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن معافى بعد غيابه الطويل فهو والد الإنسانية ووالدنا جميعاً وإنجازاته في شتى المجالات والأعمال الخيرية تشهد له.. فمهما نقول فلن نوفيه حقه وبعودته تكتمل أفراحنا جميعاً. ورفع الشاعر حميد المالكي أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة شفائه وعودته إلى وطنه وشعبه بسلامة الله وهو يتمتع بالصحة والعافية بعد رحلته العلاجية.. وقال المالكي بهذه المناسبة بأن الفرحة تغمر الجميع بهذه العودة الميمونة لوالد الجميع ومليكهم .. والوطن اليوم يحتفل بعودة قائده إليه وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وهذا مانشكر الله العلي القدير عليه . وأشار إلى أنه بعودة المليك إلى وطنه سالماً معافا يشعر جميع أبناء هذه البلاد بالاطمئنان لما يمثله الملك عبدالله من رمز للحب والأمان ولما يمتلكه من حب عميق في قلوب أبنائه. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ، وأدام عليك لباس الصحة والعافية ، فأنت قائدنا ومليكنا وولي أمرنا ، بك تواصل هذه البلاد سعيها نحو التقدم والعليا ، وبك تسكن قلوب شعبك وتقر عيون محبيك. وتحدث المواطن خضر بن قصير الزهراني إن المواطنين في المملكة يترقبون منذ وقت بلهفة واشتياق عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، فهو الذي يحمل لشعبه كل الحب والخير، وهو القريب منهم في كل وقت وأضاف خضر قائلا: اشتقنا لملك الإنسانية، وإلى وقوفه بجانب الصغير والكبير في الملمات ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي منَّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، فعودته بمثابة عودة الروح إلى أبناء الشعب السعودي فهو - يحفظه الله - لم يغب عن قلوبنا كمواطنين منذ دخوله المستشفى, ودعاؤنا له لم ينقطع. وقال الأستاذ نبيل زارع مسئول العلاقات العامة والإعلام بنادي جدة الأدبي الحمد لله على شفاء خادم الحرمين الشريفين وقرب عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن حتى يواصل مسيرة العطاء والنماء في مملكتنا الغالية، مشيرا إلى أن سعادته لا توصف بهذه المناسبة التي انتظرها الجميع بشوق ولهفة وإن هذه الأيام جميلة ورائعة، حيث أشرقت علينا بالفرحة بعودة ملكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالسلامة. وتحدث الفنان الدرامي محمد الزهراني إن الفرحة التي يعيشها أبناء هذا الوطن ليست مستغربه وهم الذين اعتادوا برد الوفاء لأهله بأن يعبروا عن حبهم ووفائهم لملك الإنسانية، وفرحهم بعودته، وذلك بما يناسب عظيم النعمة التي من الله بها على المملكة العربية السعودية ومواطنيها بالعودة الميمونة. هي فرحة وطن كبرى ونحن نعيش مظاهر الاحتفاء بعودة الفرح للوطن والسعادة والابتهاج للمواطنين ، ومشاعر الاستبشار تعم أرجاء العالم كله بشفاء ملك الإنسانية والشخصية العالمية المحبة للخير والسلام ، بما يحمله في قلبه الكبير من حب للخير وسعي حثيث لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لأبناء وطنه وكل شعوب العالم مما جعله رمزا للخير والعطاء الإنساني النبيل. وقال عضو حقوق الإنسان معتوق الشريف أسمى آيات التهاني والتبريكات والتمنيات بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء التام والعودة إلى سليماً معافى.. وأضاف: لا شك أن كل أفراد الشعب السعودي سعداء بهذه المناسبة.. وأن مظاهر الأفراح العديدة التي عمت جميع مدن المملكة هي تعبير صادق عن فرحة الشعب بأسره بشفاء ملك القلوب وإنها توضح عمق العلاقة ومدى ارتباط الشعب بقائد مسيرتنا الذي غرس بذور الخير والإنسانية والتعاون والعطاء. وقال فهد غيث رئيس جمعية عيون جدة الجميع في شوق كبير إلى عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الميمونة إلى المملكة بعد نجاح رحلته العلاجية، مشيرا إلى أن الفرحة الغامرة عمت أرجاء المملكة والجميع كانوا قلوبا داعية وأيادي مرفوعة إلى الله سبحانه وتعالى يدعون بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بالصحة والعافية. وقال المهندس راشد بن غرم الله آل زنان إن خبر نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين استقبله الجميع بالبهجة والسرور لما يتمتع به - حفظه الله - من محبة في قلوبهم لاسيما وهو صاحب الأيادي البيضاء ولقد حظي بلقب ملك القلوب لأعماله الخيرة . واسأل الله أن يمنّ على خادم الحرمين بالصحة وطول العمر وأن يحفظه من كل شر. وأكد الشاب سلطان راشد الزهراني أن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عما يكنه الشعب السعودي من محبة وتقدير لملك الإنسانية، داعيا المولى عز وجل أن يحفظه لوطنه وأمته ودعا سلطان الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها، مشيرا إلى أن الفرحة الغامرة التي عاشها الشعب السعودي كبارا وصغارا ورجالا ونساء أظهرت بجلاء مدى الحب الكبير الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قلوب مواطنيه . وتحدث الأستاذ عبدالله احمد غروي إنه الحب الذي سكن في قلوبنا لك يا خادم الحرمين الشريفين ، لك أيها المليك الفذ ، لك أيها القائد الملهم ، إن سيرتك العطرة يا ملك السلام ومواقفك النبيلة مع شعبك وكل شعوب العالم هي التي زرعت حبك في قلوب الناس وقال غروي فرحتنا بنجاح العملية الجراحية كبيرة وبعودته حفظه الله اكبر والفرحة تغمر الجميع , وسرورنا بعودة ملك الإنسانية من رحلة العلاج التي تكللت بالنجاح لا يوصف.