أنهت جامعة الملك فيصل في الدمام استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد باستحداث خدمات جديدة لرفع مستوى البيئة التعليمية لصالح منسوبات الكليات من طالبات وعضوات هيئة تدريس وإداريات منها المباني والتجهيزات الحديثة والكادر التعليمي . وقال وكيل جامعة الملك فيصل لكليات البنات الدكتور سعيد بن عمر آل عمر ان جميع الأعمال أنجزت في وقت قياسي وبمستويات عالية من الاداء والتنفيذ والجودة منوها الى نقل كلية الآداب للبنات بالدمام الى مبناها الدائم بمقر كليات البنات وسط المدينة بعد تقوية الطاقة الكهربائية لتشغيل أجهزة التكييف المركزي بالطاقة الكافية بعد تعثر توصيل الطاقة منذ سنوات ، وبعد فترة انتظار لنقل الكلية لمدة زادت عن خمس سنوات . وأشار الى ان الكلية تعد الأكبر في الجامعة وتضم نحو 13 الف طالبة منوها الى انه في الوقت الذي كان يتم فيه نقل الكلية الى موقعها الجديد تمت ترسية شبكة حديثة للبث على 161 قاعة في المبنى في آن واحد بأحدث المواصفات العالمية ( صوت وصورة ) ، وقد انجز هذا وجرى استلامها وتشغيلها الأسبوع الماضي . ولفت الدكتور آل عمر الى انهاء مشكلة الازدحامات أمام مداخل كليات البنات والشوارع المحيطة بها أثناء دخول وخروج الطالبات وافتتاح مدخل جديد وساحة مواقف الطالبات تتسع لأكثر من 500 سيارة وإنجاز الممر الحيوي الرابط بين مختلف الكليات وتغطيته بالمظلات ومختلف الخدمات منوها الى ان المرحلة الثانية من هذا المشروع والتي تضم إنشاء صالة انتظار للطالبات وتظليل الأرصفة في الساحة الخارجية ، ومد سقف تظليل ممر الطالبات الى مداخل كليتي الآداب والعلوم ستبدأ قريباً . وأشار وكيل الجامعة لكليات البنات الى انجاز مكتبة الخدمات القرطاسية التابعة لكلية الآداب في الدمام ويجري العمل على استكمال مشروع ( كافتريا ) الطالبات والتي يتوقع أن يتم انجازها في غضون الأشهر القليلة القادمة و ترسية أعمال الصيانة والترميم لقاعة الأميرة جواهر بنت نايف للندوات والمحاضرات بمبنى كلية العلوم ومن المتوقع أن يتم استلامها في مدة أقصاها ثلاثة أشهر. على صعيد أعطال التكييف المتكررة بمبنى كلية العلوم أشار الدكتور آل عمر الى أن شبكة مياه التكييف المركزي بالكلية بحاجة الى استبدال شامل حيث مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ووجه مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان بضرورة استبداله خلال فصل الشتاء المقبل . ولفت الى وضع خطط لأعمال النظافة والصيانة بالكليات لوضع حد لهذه المشكلة المزمنة والقضاء عليها بشكل نهائي مع تعزيز الاعتمادات المالية بعقد الصيانة والتشغيل مطلع العام المالي القادم . وعلى صعيد العملية التعليمية أوضح الدكتور آل عمر أن الجامعة تعمل دوماً على الإرتقاء بمستوى الكليات والخدمات التي تقدمها لتحقيق النقلة النوعية التي تتطلع اليها إدارة الجامعة ومنسوبات الكليات حيث تم التعاقد مع ما يزيد على 130 عضو هيئة تدريس (رجال وسيدات ) من عدة دول عربية وأجنبية ، بعد أن وضعت معايير محددة وجودة عالية للاستقطاب سواء ً من حيث مصادر الشهادات أو الخبرات المكتسبة في الجامعات السابقة للمتعاقدين في بلدانهم بحيث لا يتم التعاقد إلا مع من مارس العمل في التدريس الجامعي قبل التعاقد معه ولديه خبرة سابقة في هذه المهنة .. وقد باشر العمل منهم حتى إعداد هذا الخبر 65% من المتعاقدين الجدد في مختلف الكليات .. الجدير بالذكر أن جامعة الملك فيصل بالدمام التي وافق المقام السامي على إنطلاقها كجامعة مستقلة تضم حوالي 24 كلية في الدمام ومختلف المحافظات وقد وصلت طاقتها الاستيعابية هذا العام الى خمسين ألف طالب وطالبة تقريبا . الله يعين ويوفق