دعت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي شكلتها الأممالمتحدة متمردي حركة الشباب المتطرفة للانضمام إلى عملية السلام في البلاد التي تفتك بها الحرب والمجاعة. وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك وجَّهت مجموعة الاتصال نداء إلى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها إلى نحو أربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 ألفاً منهم خطر الموت، كما تفيد إحصاءات الأممالمتحدة. وفي بيانها الختامي دانت المجموعة «بشدة هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري» في جنوب الصومال، ودعت المتمردين و»كل القوى» الموجودة في البلاد «إلى التخلي عن العنف والانضمام إلى عملية السلام». من جانب آخر دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة الاتحاد الإفريقي إلى أن يزيد «بشكل عاجل» عدد جنوده لحفظ السلام في الصومال؛ ليصل إلى السقف المحدد ب12 ألف رجل من أجل ضمان الأمن. وفي قرار تم تبنيه بالإجماع طلب المجلس من الاتحاد الإفريقي أن «يزيد بشكل عاجل» عدد جنود قواته في الصومال؛ ليبلغ السقف المحدد ب12 ألف رجل». وكان مجلس الأمن قد تبنى في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2010 قراراً يطلب من الاتحاد الإفريقي رفع عدد قواته من ثمانية آلاف إلى 12 ألف جندي. وتضم هذه القوة حالياً تسعة آلاف جندي أوغندي وبوروندي. وقال المجلس إنه سيدرس «مدى ضرورة» تحديد سقف جديد بعد بلوغ السقف الحالي.