دعت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي شكلتها الأممالمتحدة متمردي حركة الشباب الإسلامية للانضمام إلى عملية السلام في البلاد. وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداءً إلى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها إلى حوالي أربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 ألفاً منهم خطر الموت، كما تفيد إحصاءات الأممالمتحدة. وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة "هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري" في جنوب الصومال، ودعت المتمردين و"كل القوى" الموجودة في البلاد "إلى التخلي عن العنف والانضمام إلى عملية السلام".