أدى إضراب عام لوسائل النقل في أثينا احتجاجا على إجراءات تقشف جديدة قررتها الحكومة على أمل تفادي الإفلاس وإبقاء البلاد في منطقة اليورو، إلى فوضى في شوارع العاصمة الخميس. وحرمت أثينا من كل وسائل النقل إذ تضامن سائقو سيارات الأجرة الغاضبين من مشروع تحرير قطاعهم مع الإضراب، بينما من المقرر أن يتوقف المعلمون وموظفو البلديات أيضا عن العمل. كما بدا المراقبون الجويون توقفا عن العمل لمدة أربع ساعات، مما أرغم شركات النقل الجوي على إلغاء رحلات أو إرجائها. ومن المقرر أن يلتزم القطاع العام بإضراب في 5 تشرين الأول/أكتوبر. وتعكس هذه التحركات الشعبية غضب السكان واستنكارهم أمام مجموعة إجراءات التقشف الجديدة التي أعلنتها الحكومة الأربعاء. وشهدت شوارع أثينا مساء الأربعاء تظاهرة احتجاجا على التقشف.