- بعد أن وجد البعض أن مواجهة فريق الهلال بلاعبيه الأجانب المميزين صعبه داخل الملاعب اتخذوا من الإعلام وسائل لتحطيم القوة الهلالية، فما حدث مع ياسر ورادوي وويلهامسون ليس ببعيد عن الأذهان ومن قبلهم كوزمين وهذا الموسم استأنفوا لعبتهم القذرة مع الكاميروني إيمانا. وهكذا سيجد كل لاعب هلالي مميز أنه مهدد بحرب إعلامية قبيحة تهدف إلى إسقاطه ولا تجد للأسف أي مبادرة هلالية لمواجهتها وفضحها بل هنالك استسلام لها مما يجعل تأثيرها أكبر مما يتوقعه أصحابها. - خسارة الفريق الاتحادي لخدمات اللاعب البرتغالي باولو جورج في مباراة الرد الآسيوية أمام سيئول الكوري لن يكون لها أي تأثير على الفريق فالعميد غني بلاعبيه البدلاء الذي لا يقلون في مستواهم عن الأساسيين لذلك فلا داع للقلق من غياب اللاعب. - تجربة نادي حطين في تخريج المواهب الكروية المميزة يجب التوقف عندها ودراستها بتمعن. فالنادي محدود الدخل ولا يملك أكاديمية كروية ومع ذلك يقدم من المواهب ما يجعل الفرق الكبرى تتسابق بأموالها لضم تلك المواهب والظفر بالنجوم الصغيرة لضمان بقائها في دائرة التفوق. - سوء التنظيم الدفاعي الهلالي والفوضى العارمة في ذلك الخط بقيادة هوساوي والمرشدي أسهمت في تلقي الهلال أولى خسائره هذا الموسم وما لم يجد المدرب الهلالي حلاً لتلك الفوضى ويعيد تنظيم اللاعبين بحيث يعرف كل واحد منهم مهامه جيداً فإن الفريق مقبل على مزيد من الخسائر. - ليست المرة الأولى التي يتورط فيها الاتفاق مع لاعبين أجانب يتعاقد معهم ثم لا يأتون فيخسر النادي أمواله ويخسر مقعد أجنبي شاغر كان يمكن أن يشكل إضافة فنية للفريق. فلماذا الاتفاق وحده تحدث معه تلك الإشكالات؟!!. - تحرك الإدارة النصراوية الصائب والصارم لدى جهات الاختصاص وإغلاق منتدى الشتم والغيبة والنميمة والتعصب وتأجيج الخلافات وإشعال المشكلات جعل الإدارة تعمل بهدوء بعيد عن الضجيج وتهييج الجماهير بأكاذيب وهرطقات، وجعل الصورة الحقيقة لعمل الإدارة تصل لمن يعنيهم الأمر من الشرفيين والجماهير دون تزييف أو تشويه.