ذهل مواطن من خبر نزل عليه كالصاعقة، حينما اخبرته ممرضات احد المستشفيات الحكومية الكبرى بالعاصمة ان طفلته المولودة للتو والتي رزقه الله بها قد اختفت !! ولم يعد لها اثر. وبدا المواطن عبده علي الكعبي مندهشاً في بداية الأمر,, ولم يشعر بجدية الامر الا بعد دقائق وتأكد فعلياً ان فلذة كبده التي لم يرها قد اختفت فعلا: وتساءل المواطن في بداية الامر: أيعقل ان تكون اختفت فعلاً؟! ربما تكون هنا او هناك؟! هل هي مزحة سخيفة ام سوء فهم واختلاط بين المواليد؟! الجزيرة زارت الاب المكلوم وروى ما حدث تفصيلاً حيث قال: كنت مع زوجتي قبل الولادة في مجمع الرياض الطبي الشميسي سابقا وعندما استكملت الاجراءات ذهبت الى منزلي مطمئناً، وبعد ان تأكدت ان الولادة تمت طبيعياً خلدت الى النوم، وعند الساعة الثانية صباحاً اي بعد مرور ست ساعات على ولادة الطفلة قدمت الى المستشفى لرؤية ابنتي وتسميتها,, وكانت الفاجعة ! حينما اخبروني انها فقدت وغير موجودة في المستشفى. كما التقت الجزيرة بوالدة الطفلة وتدعى أم هديل التي لم يكن يوم السبت الماضي يوماً عادياً لها على الاطلاق فبعد تسعة أشهر ترزق بطفلة جميلة لتنضم لأختيها تقبلها وتخلد مع صغيرتها للنوم الا انها تصحو ولا تجدها بجوارها, تحدثت الجزيرة لأم هديل التي قالت: بعد أن أتيت من غرفة الولادة نمت بجوار صغيرتي وصحوت لأجد عاملة النظافة في الغرفة وصغيرتي غير موجودة أخذت بالبحث والصياح وقامت الممرضات الآسيويات بالبحث معي ولكن لم نجدها فبحثت عنها في الحضانة والممرات وغرفة التنظيف ولم أجد لها أثراً أما الممرضات في المستشفى فكأن الأمر لا يعنيهن أو أنهن معتادات على ذلك وتضيف: اتصلت بوالدها وحضر ومعه الشرطة واتصلوا بمدير المستشفى وبحثوا دون جدوى وأنا متأكدة أنها ليست بالمستشفى وادعو من الله أن يردها لي لتكتمل فرحتي بها. إحالة الموضوع إلى الشرطة الجزيرة هاتفت مسؤول اقسام الولادة بالمستشفى المذكور لمعرفة تطورات القضية وافاد بانه قد تمت احالة الموضوع الى شرطة منطقة الرياض للتحقيق، وفضل عدم الادلاء بمعلومات اضافية او تفصيلية وحول ان كان المستشفى قد حدد الخطأ والخلل الذي حدث ومسؤولية من؟ لم يشأ المسؤول تحديد جهة ما بحد ذاتها، وذكر ان وزير الصحة قد زار المستشفى يوم امس واطلع على الامر عن كثب مشيرا الى انه يتم حاليا كتابة تقارير مفصلة حول الوضع.