من مظاهر العيد في مدينة المجمعة وفي عادة توارثها الابناء عن الأجداد اجتمع سكان أغلب أحياء المجمعة في الميادين، وأحضر كل منهم إفطار العيد وتناولوه جماعةً كباراً صغاراً ، محافظين بذلك على العادات القديمة للآباء والأجداد .وتعتبر مدينة المجمعة من المدن القليلة التي ما زالت تحافظ على هذه العادة. (الجزيرة) حضرت معايدة جماعة مسجد عبد الله النعيم بحي الجامعيين بمدينة المجمعة وشاهدت مشاركة أسر الحي، حيث كانت البداية بالتجمع بعد صلاة العيد مباشرة بجوار المسجد. وبدأ الجميع بالسلام والتهنئة بحلول العيد، وبعد اكتمال الأسر تم فرش سفر الطعام, وكل أسرة تقدّم عيدها وكل فرد يتذوّق من جميع الأعياد ثم انصرف الجميع للالتقاء والسلام على الأقارب والأحباب.