حرمت الأوراق الثبوتية المسنة «أم عبده» والذي تجاوز عمرها ال70 عاماً، من الاستفادة من إعانات الجمعيات الخيرية، حيث رفضت الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، استقبال المسنة «أم عبده» وأبنائها العشرة بحجة عدم حصولها على ما يثبت جنسيتها أو إقامتها النظامية على الرغم من وجود أوراق تثبت أن لديها معاملة للحصول على الجنسية بوزارة الداخلية. «أم عبده» قالت ل»الجزيرة الإنسانية» أنها تقطعت بها السبل هي وأطفالها ولم تجد مأوى ولا مصدر رزق لها ولأبنائها العشرة الذين يعانون الفقر والعوز. أم عبده أضافت أن إحدى الجمعيات الخيرية رفضت استقبالها وتسجيلها كحالة مستفيدة لعدم وجود الجنسية لها ولأبنائها رغم أنها تؤكد بأنها سعودية ولكن بدون أوراق تثبت ذلك، مشيرة إلى أن أوراق الجنسية لازالت لدى وزارة الداخلية وتنظر إنهاءها بفارغ الصبر، فأبناؤها عاجزون عن العمل والجمعيات ترفضه إعانتهم لعدم وجود أوراق ثبوتية أو نظامية.