يعتبر الظهير الأيمن بنادي الهلال محمد نامي أحد اللاعبين الذين يملكون إمكانات كبيره سواء على المستوى الفني أو البدني وقد ظهر في بطولة الرياضة الودية بشكل مميز مع المدرب الجديد للهلال توماس دول.. وذلك بعد أن غادر المحترف الكوري يونج بيو صفوف الفريق الأزرق، نامي حصلت له قصة إنصاف غريبه قبل موسمين فقط حين حضر لتدريب الأخضر السعودي بوسيرو فتساءل منذ متى أحضر الهلال هذا اللاعب الأجنبي ليعرف بأنه لاعب سعودي ويضمه للأخضر ومنذ أول مباراة ضد إيران في تصفيات كأس العالم 2010م سجل نفسه نجما أول للمباراة وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، في هذا الموسم الذي يعتقد الهلاليون فيه بأنهم بلا ظهير مميز كل ما يحتاجه فريقهم أن يمنح لاعبهم في هذا المركز الثقة فقط ليكون أحد نجوم الفريق والموسم.. ولو تأملنا في أظهرة الفرق السعودية فقد لا يتفوق على نامي في الإمكانات سوى لاعب أو أثنين فقط ولو كان محمد نامي في نادٍِ آخر غير الهلال لطالب البعض به ولو كان ذلك بملايين الريالات.. فهل يحظى نامي بالدعم من المدرج الأزرق!