بحضور سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وأمين عام لاتحاد المساعد الأستاذ إبراهيم بن علي العويران ووسائل الإعلام المختلفة عقد بمقر اللجنة الأولمبية السعودية موتمر صحفي لصاحب الميدالية الفضية والمركز الثاني في بطولة العالم السابعة للناشئين التي أقيمت موخرا في مدينة ليل الفرنسية العداء السعودي في سباق 400م حواجز إبراهيم محمد صالح بشير وذلك بمشاركة مدرب اللاعب الكابتن مبروك الميتلي. المؤتمر بدأ بكلمة ترحيبية بالحضور من رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد الأستاذ خالد بن سعد الدلاك مشيرا إلى أن هذا الموتمر هوبمثابة تقديم نجم صاعد ونجم طامح لبلوغ قمم العز والمجد إلى وسائل الإعلام وذلك بمثابة حق من حقوقه وأمر يجسد دور الإعلام الرياضي السعودي ومشاركته في النهضة الرياضية وتطورها. اللاعب بشير كان أول المتحدثين بكلمة رحب فيها بحضور وسائل الإعلام وشكر المولى عز وجل أن مكنه من تحقيق هذه الميدالية لوطنه ومساهمته بعد توفيق الله عز وجل في رفع راية المملكة العربية السعودية خفاقة في المحافل الدولية والعالمية... بشير أشاد بكل الجهود المخلصة والجبارة التي أوصلته إلى تحقيق هذا المركز المتقدم في بطولة عالمية وكبيرة كبطولة العالم للناشئين وقدم الشكر والامتنان لسمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد وقال بهذا الصدد إن جهود سموه قد ساهمت بشكل كبير في أن يتحقق هذا الإنجاز وأن أحصل على الفضية والمركز الثاني في البطولة حيث كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمشاركته في البطولة ويذلل كافة العقبات التي كانت تعترض طريقي مهما كان صغرها أو كبرها. اللاعب قدم شكره أيضا لمدربه مبروك الميتلي الذي تعب معه وصبر عليه وتحمله وقدم له العديد من الأمور الفنية التي ساهمت في تطور مستواه ووصوله إلى ما وصل إليه فنيا. كما أثنى على الدور الإداري الذي صاحب سيرته الرياضية نحو العز والمجد حيث كان للأستاذ أحمد بدوي بمتابعته وحرصه دور موثر في أن يكتمل الاستعداد والإعداد لهذه البطولة.. كما أشار إلى أن النجاح قد ساهم فيه حلقة متسلسلة ومتكاملة من العمل الإداري والفني المتناغم والمتفاهم والمخلص والطموح المتسم بروح الحماس والثقة والمودة بين كل الأطراف. بعد ذلك تحدث مدرب اللاعب الكابتن مختار الميتلي والذي قال بأن صناعة البطل بحاجة إلى جهد عظيم ومتابعة دقيقة وأن اللاعب إذا كان لديه طموحات فلا بد أن يكون مثل الجندي في مجال العسكرية بحيث يكون منضبطا وملتزما ومضحيا الكابتن مختار أشاد بالمواهب السعودية مؤكدا أن بلادنا تزخر بالعديد من المواهب والخامات التي هي بحاجة إلى عناية ومتابعة واهتمام حتى تصل للعالمية وأكد في نفس الوقت أن مثل هذه المواهب تجد كل عناية واهتمام من قبل رجل ألعاب القوى الأول سمو الأمير نواف بن محمد والذي يعتبر اللعبة محظوظة بتواجده على رأس الاتحاد ويضيف أنه طيلة حياته الرياضية الطويلة لم يقابل مسؤول بمستوى الأمير نواف وتطلعاته وطموحاته وفي سؤال اللاعب بشير حول الاستعدادات التي سبقت الميدالية وتوقعه تحقيقها قال الاستعداد كان مستمرا ومتواصلا على مدار عام كامل تقريبا حيث تمثل ذلك في المشاركة في سباقات محلية ومعسكرات خارجية ومنافسات ودية أما بالنسبة لتوقعي تحقيق ميدالية في هذه البطولة فأنا ما زلت أتذكر كلمات اللاعب والكابتن الخلوق هادي صوعان صاحب إنجاز سيدني الأولمبي والذي نصحني نصيحة ما زال صداها يدوي في أذني وقالها لي في الملعب حيث أشار إلى اللاعبين قائلا إنه لا يوجد بطل محدد من هؤلاء والفرصة متاحة للجميع ليكونوا أبطالا فلماذا لا تكون واحدا منهم.. هذه الكلمات كان لها وقع كبير على نفسي ومن بعدها طموحي زاد وحماسي ارتفع وقررت داخل نفسي أن يكون طموحي تجاوز هادي صوعان وتحقيق أفضل من إنجازه في سيدني 2000م فهو حقق فضية وأنا طموحي ذهبية وسأبدأ مشواري الطموح بالتدريج حيث ينتظرني العام القادم مشاركة هامة في بطولة العالم للشباب بإسبانيا وطموحي بدون شك ميدالية ذهبية. اللاعب بشير في آخر إجاباته على الأسئلة لم ينسى كل من وقف معه حتى تحقق الإنجاز حيث أشاد بدور أسرته وفي مقدمتهم والدته بسؤالها عنه ودعاؤها له وشكر أيضا مدربه ومكتشفه في النادي المدرب الوطني عبد الرحمن عسيري وأصدقاءه من اللاعبين ووعبأن يكون القادم أحلى وأفضل وأن ميدالية ليل الفرنسية هي بداية إن شاء الله لمستقبل زاخر بالذهب والإنجازات للوطن.