أشاد العداء السعودي الحائز على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2011 في باريس ابراهيم بشير بكل الجهود المخلصة والجبارة التي اوصلته الى تحقيق هذا المركز المتقدم في بطولة عالمية وكبيرة كبطولة العالم للناشئين وقدم الشكر والامتنان لرئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الامير نواف بن محمد وقال: " جهوده ساهمت بشكل كبير في ان يتحقق هذا الانجاز وان احصل على الفضة والمركز الثاني في البطولة وكان يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمشاركتي في البطولة ويذلل العقبات التي كانت تعترض طريقي مهما كان صغرها أو كبرها" . وشكر مدربه مبروك الميتلي الذي تعب معه وصبر عليه وتحمله وقدم له العديد من الامور الفنية التي ساهمت في تطور مستواه ووصوله الى ماوصل إليه فنيا، واثنى على الدور الاداري الذي صاحب سيرته الرياضية نحو العز والمجد إذ كان لأحمد بدوي بمتابعته وحرصه دور موثر في ان يكتمل الاستعداد والاعداد لهذه البطولة، مشيرا الى أن النجاح ساهم فيه حلقة متسلسلة ومتكاملة من العمل الإداري والفني المتناغم والمتفاهم والمخلص والطموح المتسم بروح الحماس والثقة والمودة بين كل الاطراف. وفي سؤال للاعب بشير حول الاستعدادات التي سبقت الميدالية وتوقعه تحقيقها قال: "الاستعداد كان مستمرا ومتواصلا على مدار عام كامل تقريبا وتمثل ذلك في المشاركة في سباقات محلية ومعسكرات خارجية ومنافسات ودية اما بالنسبة لتوقعي تحقيق ميدالية في هذه البطولة فأنا مازلت اتذكر كلمات اللاعب والكابتن الخلوق هادي صوعان صاحب إنجاز سيدني الاولمبي والذي نصحني نصيحة مازال صداها يدوي في اذني وقالها لي في الملعب، اذ اشار الى اللاعبين قائلا: " انه لايوجد بطل محدد من هؤلاء والفرصة متاحة للجميع ليكونوا ابطالا فلماذا لاتكون واحدا منهم ، هذه الكلمات كان لها وقع كبير في نفسي ومن بعدها طموحي زاد وحماسي ارتفع وقررت داخل نفسي ان يكون طموحي تجاوز هادي صوعان وتحقيق أفضل من إنجازه في سيدني 2000م فهو حقق فضية وانا طموحي ذهبية وسابدأ مشوار الطموح بالتدريج حيث ينتظرني العام القادم مشاركة هامة في بطولة العالم للشباب بإسبانيا وطموحي بدون شك ميدالية ذهبية". اللاعب بشير في آخر إجاباته على الاسئلة لم ينس كل من وقف معه حتى تحقق الانجاز واشاد بدور اسرته وفي مقدمتهم والدته بسؤالها عنه ودعاؤها له وشكر ايضا مدربه ومكتشفه في النادي المدرب الوطني عبدالرحمن عسيري واصدقاءه من اللاعبين ووعد بأن يكون القادم احلى وافضل وان ميدالية ليل الفرنسية هي بداية ان شاء الله لمستقبل زاخر بالذهب والانجازات للوطن. بعد ذلك تحدث مدرب اللاعب الكابتن مختار الميتلي والذي قال: " بأن صناعة البطل بحاجة الى جهد عظيم ومتابعة دقيقة وان اللاعب اذا كان لديه طموحات فلابد ان يكون مثل الجندي في مجال العسكرية بحيث يكون منضبطا وملتزما ومضحيا، واشاد بالمواهب السعودية موكدا "ان بلادنا تزخر بالعديد من المواهب والخامات التي هي بحاجة الى عناية ومتابعة واهتمام حتى تصل للعالمية واكد في نفس الوقت ان مثل هذه المواهب تجد كل عناية واهتمام من قبل رجل ألعاب القوى الاول الامير نواف بن محمد والذي يعتبر اللعبة محظوظة بتواجده على رأس الاتحاد ويضيف انه طيلة حياته الرياضية الطويلة لم يقابل مسؤولا بمستوى الامير نواف وتطلعاته وطموحاته". وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد كرم العداء السعودي إبراهيم محمد صالح البشير وأكد أهمية العاب القوى في تحقيق الميداليات ورفع سمعة الوطن في المحافل الرياضية، مثمناً الجهود التي تبذل من قبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى من اجل إعداد المنتخبات لألعاب القوى الإعداد الأمثل وفق أسس علمية متطورة في التدريب.