استضافت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الاجتماع السادس للجنة الوطنية للنفايات الخطرة، حضره 13 فرداً من ممثلي الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية المعنية، ناقش مؤتمر الأطراف في اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود. من جانبه أوضح مدير عام إدارة النفايات الخطرة بالرئاسة المهندس سليمان الزبن، أن الاجتماع ناقش إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية من حيث وضع وثائق توجيهية بشأن منهجية قوائم جرد النفايات الكهربائية والإلكترونية، وإعادة تدويرها وإعادة استخدامها وإصلاحها وإعادة تجهيزها والتخلص منها بطريقة سليمة بيئيا، بالإضافة إلى عقد حلقات عمل تدريبية بشأن الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الكهربائية والإلكترونية، إعداد قوائم جرد تفصيلية تجريبية للنفايات الكهربائية والإلكترونية في جدة. وأفاد الزبن ، أن الاجتماع ناقش مشكلة المعالجة البيولوجية من حيث الأساليب المستخدمة في معالجة التربة والتي تعد واحدة من الطرق المتاحة للتخلُّص من النفايات الحمأة الزيتية وتعمل بشكل جيّد على المواد العضوية القابلة للتحلل إذا ما تم إجراؤها بطريقة غير ضارة بالبيئة، أما ما يتم في الواقع فإنها تتسبب في تلويث التربة وتترك مواقع ملوثة تحتاج إلى المعالجة اللاحقة، والإجراء المطلوب يكون بالنظر في إيقاف عمليات المعالجة البيولوجية وطرح البدائل، أما بالنسبة لقواعد وإجراءات التحكم في الزيوت المستعملة ،فالرئاسة بصدد إصدار قواعد وإجراءات التحكم في الزيوت المستعملة، تقييد عمليات تصدير الزيوت المستعملة بمنع التصدير إلا عن طريق مصانع إعادة تدوير وتكرير الزيوت المستعملة، إيقاف تقنيات تكرير الزيوت المستعملة التي تستخدم الطين والأحماض في تكرير الزيوت.