زار وفد من جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض كفيف المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض, وذلك في إطار تعاون مشترك بين المتحف والجمعية, للوقوف على ما يحتاجه المعاقون بصرياً كي يستطيعوا الاستفادة من المتحف بمرافقه المختلفة, شأنهم في ذلك شأن إخوانهم المبصرين. ذكر ذلك مدير عام الجمعية, عبد اللطيف بن محمس. وقال: يعتبر المتحف الوطني من المعالم البارزة في مدينة الرياض, التي تزخر بكنوز من تاريخنا العريق. ولا شك في أن ذوي الإعاقة البصرية من الجنسين, لهم الحق في زيارة هذا المعلم والاستفادة مما يضمه من مرافق بكل يسر، كما هو حال نظرائهم المبصرين. مضيفاً: أن الهيئة العامة للسياحة والآثار, تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تذليل كل ما يعترض استفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة المرافق السياحية والثقافية, ولا أدل على ذلك من مشروع ترميز المتاحف, وتهيئتها كي تكون بيئة مناسبة للمكفوفين.