أكد مدير عام المتحف الوطني المكلف جهز بن برجس الشمري أهمية مشروع ترميز المتاحف بالنسبة للمكفوفين، حيث سيساعدهم على المشاركة في الحياة الثقافية والأنشطة الترفيهية والرياضية ودخول الأماكن المخصصة للعروض والخدمات الثقافية مثل المتاحف والأماكن السياحية والتاريخية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في المتحف الوطني الأحد الماضي وعرضت خلاله إحدى الشركات المتخصصة أحدث سبل التقنيات الإلكترونية الخاصة بترميز المتاحف. وأوضح الشمري أن مشروع الترميز كان يراود القائمين على تشغيل المتحف الوطني منذ بداية تشغيله، مشيراً إلى اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار بتطوير المتحف الوطني، وتهيئته لاستقبال جميع شرائح المجتمع، ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة، خصوصاً المكفوفين، لأنهم شريحة كبيرة في مجتمعنا، وبالتالي كان من المهم تهيئة المادة المقدمة إليهم حتى يستطيعوا الاستفادة منها، مؤكداً أن البنية الأساسية للمتحف الوطني مهيأة لتنفيذ مشروع الترميز ليكون متحفاً عالمياً.