سكر الحمل هو ارتفاع سكر الدم خلال فترة الحمل وتطابق أعراض السكري الحملي أعراض النمط الثاني من السكر. والسكري الحملي يمثّل نحو 90% من حالات مرض السكر أثناء الحمل والنوع الثاني يمثّل نحو 8% من الحالات أثناء الحمل. ومرض السكر الموجود قبل الحمل يمثّل نحو 2% من حالات السكر بين الحوامل. التشخيص المبكر والعلاج الفعَّال ويتم تشخيص السكري الحملي عن طريق إجراء فحص تحمل السكر حسب الطرق المتبعة عند تشخيص الحمل لمن تحمل عوامل الخطورة للإصابة بمرض سكر الحمل مثل السمنة والتاريخ المرضي للإصابة بالسكر وسكر حمل سابق وولادة طفل كبير الحجم في حمل سابق ومرض تكيّس المبايض. أو إجراء فحص السكر في الأسبوع 24 من الحمل لمن لا تحمل عوامل خطورة. ارتفاع ضغط الدم ووفاة المولود المضاعفات التي يمكن التعرض لها خلال سكر الحمل تتمثَّل في ارتفاع ضغط الدم عند الأم الحامل وارتفاع نسبة الولادة المبكرة وازدياد نسبة حدوث الولادات القيصرية لأول مرة 16% و7.7% ولادة قيصرية متكررة. وهناك مخاطر حدوث زيادة في حجم الوليد وزيادة التعرّض لولادة أجنة متوفاة وازدياد نسبة يرقان المواليد وتسمم الحمل ونقص السكر في الدم عند المواليد الجدد بنسبة عالية 20%. وسبب حدوث نقص سكر الدم عند المواليد الجدد هو تقلبات نسبة السكر التي ترى خلال سكر الحمل مما يؤدي إلى زيادة سكر الدم عند الجنين وبالتالي يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين. الحفاظ على معدل السكر بالدم ولهذا فإنه يجب الحفاظ على نسبة معدل سكر الدم عند السيدات الحوامل المصابات بالسكري الحملي بحيث لا يتجاوز 95 في حالات الصيام وقبل وجبات الطعام ولا يتجاوز 130 مللغم بعد مرور ساعتين على وجبات الطعام. علاج سكري الحمل علاج مرض السكري الحملي يتم بمتابعة الطبيب لتحقيق الأهداف المرجوة وهي المحافظة على النتاتج الطبيعية للحمل للأم والجنين على السواء. د. عبد الرحمن ردايدة طبيب الأمراض الباطنية والغدد الصماء مستشفى د. سليمان الحبيب بالريان