عبر عدد من المشاركين في منافسات الدورة العاشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة والتنافس في كتاب الله الكريم تلاوة، وحفظاً، وتجويداً، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على المسابقة إزاء ما وجدوه من حسن استقبال، ودقة في التنظيم، وتوفير الجو المناسب لحفظ كتاب الله، ليتمكنوا من التنافس الشريف في المسابقة. ففي البداية، قال المتسابق إبراهيم العياف من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الذي يشارك لأول مرة في هذه المسابقة في الفرع الخامس: إن لهذه المسابقة هالة إعلامية عجيبة جداً فأنا من قبل أن آتي للمسابقة يعطونا المشايخ والأخوان هنا دفعات للمشاركة في هذه المسابقة ويبينون لنا طريقة التحكيم وطريقة الدخول في هذه المسابقة، وطريقة حفظ كتاب الله حيث كنت في حلق تحفيظ القرآن الكريم ثم وضعت الجمعية لنا دورة يشرف عليها أحد المشايخ المقرئين وكنا نحفظ بطريقة التكرار بتكرار الوجه أربعين مرة، وبعد التكرار من اليوم، وهذا يسمى الربط، وعندنا مراجعة كذلك جزأين نكرر كذلك الوجه الواحد أربعين مرة، ولله الحمد بهذه الطريقة استطعنا أن نتغلب على الصعوبات. ونصح المتسابق العياف إخوانه، بأن الحافظ لكتاب الله يجب أن يتحلى بكتاب الله عز وجل من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والارتفاع عن سفاسف الأمور وغيرها. الجد والثبات أما المتسابق بخيت بن أحمد القرشي البالغ من العمر واحد وعشرين عاماً فيوضح أنه بدأ في حفظ كتاب الله وهو في سن السادسة من عمره وأتم حفظه في الثانية عشرة، موضحاً أن طريقته في الحفظ كانت حفظ جزئين في كل يوم، ثم قام بتكثيف حفظه إلى خمسة أجزاء، وعن انطباعه عن المسابقة قال: هذه المسابقة بحد ذاتها أمل ومحفز لحفظ كتاب الله، كما أنصح زملائي بحفظ كتاب الله وألا ينشغلوا في الملهيات، وأن ينشغلوا بكتاب الله أفضل. وأشار إلى أنه مشارك في الفرع الأول، واستغرق حفظه لكتاب الله ست سنوات وفي التفسير شهرين، مؤكداً على أنه لم يجد صعوبة في ذلك بل راحة بال واطمئنان أكثر، وطالب زملاءه بالجد والثبات بعد أن يحفظوا كتاب الله وأن يحفظوا التفسير وغيره من الكتب الدينية، مشيراً إلى أن حفظه لكتاب الله كان بركة عليه في دراسته وتحصيله العلمي. تحصيل الثواب كما تحدث المتسابق ماجد عبدالله الشمري مرشح الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بعرعر بالحدود الشمالية فقال: شعوري عن المسابقة أكثر من رائع حيث أثارت عندي شعور الإتقان ولذلك حينما أرى إخواني الطلاب موجودين ومتقنين، فهذا فيه شحذ للهمة والتنافس، وأهم النتائج في ذلك هو تحصيل الثواب من الله عز وجل والدخول في خيرة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأنا أنصح زملائي بالالتفاف حول القرآن الكريم في هذه الأزمان حيث كثرت الشبه والفتن، فالقرآن خير حافظ بمشيئة الله تعالى. أما المتسابق عامر بن حسن الغامدي المرشح من قبل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة فأوضح بأن مشاركته في هذه المسابقة تأتي للمرة الثانية، حيث يشارك في الفرع الرابع بحفظه عشرة أجزاء، وقال:أحمد الله أن يسر لي أن أشارك في هذه المسابقة العظيمة، وقال:بذلنا كل ما نستطيع لنشارك في هذه المسابقة، وأنا أحفظ كتاب الله كاملاً وشاركت في عشرة أجزاء، وأشعر بالفخر وأنا أشارك في هذه المسابقة مع نخبة من حفظة كتاب الله، وأنصح كل الشباب بحفظ كتاب الله والاهتمام به لأنه سيكون مفتاحاً له لكل خير بإذن الله تعالى.