أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في تقرير حصلت الجزيرة على نسخةً عنه «أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستعد لموجة هدم جماعية هي الأخطر والأوسع نطاقاً لمنازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة. ووفقاً للتقرير «بدأت يوم السبت الماضي عملية الهدم في محيط بهدم منازل ومنشآت في حي الخلايلة من أراضي بلدة الجيب شمال غرب القدس، وفي بلدة صور باهر جنوبالمدينة. وقال مدير المركز زياد الحموري: «يبدو أن قرار المحكمة الإسرائيلية بخصوص هدم وتغريم، وتأجيل النطق بقرارات هدم منازل 16 عائلة في حي البستان مؤشر على حملة قادمة من الهدم تتركز في محيط البلدة القديمة، ربما تتم قبل أيلول المقبل».ورجح الحموري أن تستغل إسرائيل انشغال العالم باستحقاقات الدولة الفلسطينية في أيلول لتصعد في سياسة الهدم، وسحب الإقامة من مزيد من المقدسيين، وتوسيع رقعة الاستيطان اليهودي في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة المقدسة كما حدث في رأس العمود والشيخ جراح مؤخراً.وبحسب التقرير»يُخشى على حقوق إقامة عشرات آلاف المقدسيين المقيمين في مناطق خارج جدار الفصل العنصري، بسبب إجراءات وشيكة تتعلق بحركة تنقل هؤلاء وإقامتهم في مناطق باتت عملياً خارج الحدود البلدية المصطنعة للقدس.