أعلنت مؤسسة فلسطينية اليوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال عام 2009م 103 منازل للفلسطينيين في القدسالشرقيةالمحتلة وأصدرت أوامر بهدم 312 منزلا . وقال طاهر النمري رئيس "مؤسسة المقدسي" التي توثق عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين في القدسالشرقية في مؤتمر صحفي اليوم إن عدد البيوت التي تم هدمها بمدينة القدس بلغ 103 بيوت عام 2009م أسفرت عن تشريد 569 مواطنا فلسطينيا بينهم 281 طفلا . وأوضح أن هناك 312 مبنى سكنيا صدرت بحقها أوامر هدم قضائية وإدارية خلال عام 2009م في حي سلوان وحده . وحذر النمري من أن هناك مخططا إسرائيليا لتفريغ القدسالمحتلة ضمن خطة تمييز عنصري لإخلائها من الفلسطينيين وتهويدها وتغيير أسمائها إلى أسماء توراتية تلمودية . ودعا في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى تدخل سريع لحماية القدس وإيقاف الهجمة الاستيطانية التهويدية في المدينة وتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية والقانونية . على صعيد ذي صلة جاء في تقرير صادر عن بلدية الاحتلال في القدس لعام 2009م أن البلدية نفذت 112 عملية هدم مبان، 49 منها في الجزء الغربي (اليهودي) من المدينة ، و63 في الجزء الشرقي" منها . وقال عضو المجلس البلدي في القدس مئير مرغليت العضو في حزب ميريتس المعارض للحكومة الإسرائيلية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إن البلدية تخدع العالم وتضلله في استخدام مصطلح هدم مبان في قطاعي القدس الشرقي والغربي معا لتوهم العالم كأن الهدم يطاول بيوت اليهود أيضا" . وأضاف مرغليت "لكن الحقيقة هي أن البلدية لم تقم يوما بهدم أي بيت لليهود في القدسالغربية وإن هدمت فهي تهدم درجا أو شرفة أو بناء صغيرا في ساحة بينما تهدم للفلسطينيين ما تصطلح على تسميته مبنى وهو في الواقع يتكون من طوابق عدة" . وكانت إسرائيل احتلت القدسالشرقية عام 1967م وأعلنت كامل القدس عاصمة لها من دون أن يعترف المجتمع الدولي لها بهذا الاحتلال . // انتهى //