أصيب 17 شخصًا على الأقل بينهم تسعة صحافيين وسبعة من رجال الأمن الجمعة خلال فض قوات الدرك الأردني اشتباكا بين معتصمين مطالبين بالإصلاح وموالين للحكومة، على ما أفادت مراسلة فرانس برس.واستخدمت قوات الدرك الهراوات لفض الاشتباك على مدخل «ساحة النخيل»، التابعة لساحات أمانة عمان (وسط عمان)، ما أدى إلى إصابة تسعة صحافيين بينهم مصور وكالة فرانس برس إضافة لى ناشطة من حزب جبهة العمل الإسلامي. وأعلنت مديرية الأمن العام في بيان أن سبعة من رجال الأمن العام أصيبوا أمس الجمعة من بينهم اثنان تعرضا للطعن. من جانبه، قال مصور وكالة فرانس برس: «تعرضنا للضرب من قبل الأمن رغم أننا كنا نرتدي سترات تميزنا، كنت أعتقد أننا نحتمي بهم مبتعدين عن الاشتباك».وكان نحو ألفي شخص شاركوا في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان إلى ساحة أمانة عمان للمطالبة بالإصلاح قبل أن تندلع اشتباكات بين مجموعات شبابية كانت تنوي تنفيذ اعتصام مفتوح في الساحة وبين موالين للحكومة.وحمل المشاركون في المسيرة عقب صلاة الجمعة لافتات كتب عليها: «نعم للإصلاح الذي يصنع المستقبل للأجيال» و»نطالب بإصلاحات سياسية اقتصادية واجتماعية».كما تظاهر المئات في كل من الطفيلة والكرك ومعان (جنوب) وجرش واربد (الشمال) مطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد. ولم تسجل أي حوادث في تلك المدن.