تشوف إنسان بهيام المشاعر ذاب يغني لك أحبك لو تجافيني وحانت رحلتي والأمنيات ركاب مقادير البدو قامت تسرّيني تعتبر رحلة الشاعر سعد زبن مع القصيدة رحلة مليئة بالإثارة والتشويق ابتداء من البدايات مروراً بالنشر ووصولاً إلى الشهرة عبر بوابة مسرح شاطئ الراحة الذي أعطاه فرصة أكبر للتواصل مع جمهوره خارج الإقليم من أبناء الوطن العربي الكبير, فهذا الشاعر مسكون بالجمال والأفكار الجميلة وبالتالي وضع له بصمة واضحة على خارطة الساحة. سعد زبن شاعر منح القصيدة كل ما أوتي من إبداع لكي يفوح منها أريج الشعر بأسلوب اختلط فيه الحوار بالوصف والسرد بالنبرة الشعرية لتتكون بعد ذلك مشاعره المتنقلة بين الإحباط والنجاح, لذلك فهو يكتب بشمولية ووعي لأنه يعرف ماذا يكتب وكيف يكتب ولماذا يكتب وهو حينما يكتب لا يعترف أصلاً بغير المدهش والأنيق والجزل, في الحقيقة أنه قدم شعراً رائعاً وجدد في المفردة الشعبية وهو حقا من الشعراء الذين يرفعون رصيد الإبداع في الشعر الشعبي ويعيدون للنفس ثقتها بالشعر والشعراء. إذا هو باختصار من الأسماء الشعرية اللامعة التي استطاعت حصد الكثير من النجاحات المميزة وشاعر يحمل بين طيات قصيدته الكثير من الجمال والإبداع وبالتالي أوجد بينه وبين المتابع سواء كان قارئاً أو مشاهداً أومستمعاً روحاً من اهتمام كل بالآخر. خروج .. يا نديمي ماهي كبوة جواد صدتك يوم كنت بمفردي تلبس المرجلة ثوب الحداد لا تردى رجل ما هو ردي