بعد أشهر من الانتظار الطويل (حوالي خمسة أشهر)، ظهرت إلى النور تشكيلة الرئيس نجيب ميقاتي الحكومية. وأعلن الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل بوجي التشكيلة الحكومية من القصر الجمهوري في بعبدا، بعد لقاء ثلاثي جمع رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة. وجاءت التشكيلة كالآتي: ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء، سمير مقبل نائباً لرئيس مجلس الوزراء (جديد في موقعه)، طلال ارسلان وزير دولة (جديد في موقعه) لكنه استقال من هذا التشكيل احتجاجاً على تعيينه وزيراً للدولة، نقولا فتوش وزير دولة لشؤون مجلس النواب (جديد في موقعه)، غازي العريضي وزيراً للأشغال (بقي في الوزارة نفسها التي كان يشغلها في آخر حكومة برئاسة سعد الحريري)، علي قانصو وزير دولة (جديد في موقعه)، علي حسن خليل وزير صحة (جديد في موقعه)، محمد الصفدي وزير مالية (جديد في موقعه، وكان وزيراً للاقتصاد في الحكومة السابقة)، محمد فنيش وزير دولة لشؤون التنمية (بقي في موقعه)، وائل أبو فاعور وزيراً للشؤون الاجتماعية (كان وزير دولة في الحكومة السابقة)، جبران باسيل وزير طاقة ومياه (بقي في موقعه)، حسين الحاج حسن وزيرا للزراعة (بقي في موقعه)، شربل نحاس وزيراً للعمل (كان وزيراً للاتصالات)، فادي عبود وزيراً للسياحة (بقي في موقعه)، سليم كرم وزير دولة (جديد)، علاء الدين ترو وزيراً لشؤون المهجرين (جديد)، أحمد كرامي وزير دولة (جديد)، ناظم الخوري وزير بيئة (جديد)، فايز غصن وزير دفاع وطني (جديد)، شكيب قرطباوي وزير عدل (جديد)، عدنان منصور وزير خارجية (جديد)، نقولا نحاس وزيراً للاقتصاد والتجارة (جديد)، مروان شربل وزيراً للداخلية (جديد)، الياس صابونجيان وزير صناعة (جديد)، وليد الداعوق وزيراً للإعلام (جديد)، بانوس مناجين وزير دولة (جديد)، حسان دياب وزيراً للتربية والتعليم العالي (جديد)، غابي ليون وزيراً للثقافة (جديد)، نقولا صحناوي وزيراً للاتصالات (جديد)، فيصل عمر كرامي وزيراً للشباب والرياضة (جديد). وفي أول تصريح له من قصر بعبدا، قال رئيس الحكومة الجديدة: إن حكومته ستكون «تحت ثوابت التمسك باتفاق الطائف وتحرير الأرض وإعادة حوار هادئ وبناء تحت سقف المؤسسة الدستورية». وأضاف: «هذه الحكومة ستكون حكومة كل لبنان وستعمل من أجل جميع اللبنانيين ولا تفريق بين من سيوليه ثقته ومن سيحجبها ولا تسليم بمنطق المنتصر والمهزوم وكل ذلك لن يكون من شيمنا لأننا نشأنا على احترام قيم العدالة والتسامح والمحبة». وقال: «لا تحكموا على النوايا والأشخاص بل على الأداء». وشرح أنه «لو لم نشكل الحكومة كان من الصعوبة أن نشكل حكومة بعد اليوم».