ماريو قوميز من الأسماء المعروفة جداً في الكرة البرازيلية كلاعب رغم انه لم يحقق نجاحات لافتة كمدرب حتى الآن. قوميز لاعبا ومدربا بدأ قوميز (مواليد 13ديسمبر 1964) مسيرته كلاعب مع فريق فلوميننزي البرازيلي وشغل مركز قلب الدفاع ولعب معه ستة مواسم (1982-1988)، انتقل بعدها في صيف 1988 إلى بنفيكا البرتغالي لأربعة مواسم مع مواطنه فالدو لاعب الوسط الذي اشتهر بمراوغاته وفنياته العالية فأحرزا معه لقب الدوري عام 1991م. دفع تألق قوميز وفالدو في صفوف بنفيكا بباريس سان جرمان الفرنسي إلى التعاقد معهما لأربعة مواسم بدءا من صيف 1991 أيضا فقاداه إلى لقب الدوري موسم 1993-1994، والى لقب الكأس في الموسم التالي. عاد قوميز وفالدو مجددا إلى بنفيكا وأحرزا معه لقب الكأس المحلية عام 1996م. دوليا، خاض قوميز 45 مباراة مع منتخب بلاده سجل فيها أربعة أهداف، وشارك معه في نهائيات كأس العالم عام 1990 في ايطاليا فخاض جميع المباريات قبل أن يطرد في الدقيقة 85 من المباراة ضد الأرجنتين (صفر-1) في دور ال16. عين قائدا للمنتخب في مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994 لكنه استبعد قبل ساعات من الانطلاق بسبب الإصابة. كما فاز مع المنتخب البرازيلي بلقب بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) مرتين. وأعلن ريكاردو قوميز اعتزاله اللعب في يونيو 1996 في سن الحادية والثلاثين. بدأ النجم البرازيلي مسيرته التدريب مباشرة بعد اعتزاله، فأشرف على تدريب باريس سان جرمان لموسمين، حيث حل الفريق ثانيا في الدوري موسم 1996-1997، وأحرز لقب مسابقة الكأس موسم 1997-1998م. عاد قوميز إلى بلاده وتنقل كثيرا فدرب حتى 2004 ستة فرق (سبورت رسيفي وفيتوريا وغواراني وكوريتيبا ويوفنتود وفلوميننزي)، وأمضى فيها نحو عامين مع منتخب البرازيل الاولمبي (2002-2004)، قرر بعدها العودة إلى فرنسا فاشرف على بوردو ثم موناكو الذي تركه في أيار/مايو 2009 ليوقع مع ساو باولو البرازيلي وبقي معه حتى فبراير من العاج الجاري قبل أن ينتقل إلى فاسكو دي جاما.